الجمعية الإسماعيلية لمتقاعدي أسرة التعليم بمكناس تدعو إلى إصلاح منظومة التقاعد

 وأبرز عدد من المتدخلين خلال هذا اللقاء، الذي نظمته الجمعية الإسماعيلية لمتقاعدي أسرة التعليم بمكناس أن توحيد صناديق التقاعد سيمكن من توحيد الاستفادة منها وتحقيق العدالة الاجتماعية في الأجور والمعاشات والمستحقات.

 ودعوا إلى ضرورة تحيين القوانين المنظمة للمعاشات باعتبارها قوانين تجاوزتها الظروف الاقتصادية والاجتماعية الراهنة والتي يعود تاريخ إقرارها إلى 40 سنة، لاسيما قانون 11/71 الخاص بمعاشات المدنيين وقانون 12/71 الخاص بمعاشات العسكريين، مضيفين أنها قوانين تساهم في "تجميد" الزيادة في هذه المعاشات.

وأكدوا على أهمية توسيع قاعدة المنخرطين والمستفيدين من صناديق التقاعد، مشيرين إلى أن هناك قطاعات أخرى لا يشملها المعاش، وأن نسبة 30 في المائة من الفئة النشيطة التي تتوفر على التغطية الصحية والاجتماعية هي نسبة "ضئيلة" مقارنة مع بلدان عربية.

 وطالبوا، من جهة أخرى، بتحسين الخدمات الاجتماعية للمتقاعدين عبر توفير مصحات خاصة بهم، ومنحهم بطاقات امتياز لولوج الإدارات العمومية والتخفيض من ثمن الأدوية واستثمار مدخراتهم في مشاريع اجتماعية واقتصادية، وكذا العمل على تحسين أداء التعاضديات الصحية، مؤكدين على ضرورة الاستفادة من مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، خاصة في مجالات الصحة والتنقل والترفيه والسكن.

وتميز هذا اللقاء التواصلي، الذي شكل فرصة لمد جسور التواصل بين فئة المتقاعدين وتدارس مشاكلهم، بتكريم مجموعة من متقاعدي أسرة التعليم بمكناس برسم سنة 2013.