آخر الأحداث والمستجدات 

لقاء تواصلي بين نيابة التعليم وجمعيات الآباء وأمهات وأولياء التلاميذ بإقليم الحاجب

لقاء تواصلي بين نيابة  التعليم وجمعيات الآباء وأمهات وأولياء التلاميذ بإقليم الحاجب

 في إطار تنزيل برنامج العمل التربوي للنيابة الإقليمية، حيث يعد التواصل مع الفاعلين والمتدخلين التربويين، إحدى أهم مقوماته، تم تنظيم لقاء تواصلي مع جمعيات الآباء أمهات وأولياء التلاميذ بمختلف المؤسسات التعليمية عمومية وخصوصية بالإقليم. اللقاء الذي أشرفت عليه السيدة النائبة الإقليمية تم بتعاون مع فيدرالية جمعيات الأباء بإقليم الحاجب. وقد احتضنت فعاليات هذا اللقاء قاعة بلدية الحاجب يوم الأربعاء 12 فبراير 2014.

اللقاء الذي انطلق في حدود الساعة العاشرة وأربعين دقيقة، عرف حضور رؤساء المؤسسات التعليمية، وكذا رؤساء أو ممثلين عن المكاتب المحلية لجمعيات الآباء.
وأوضحت السيدة النائبة التي كانت مرفوقة برؤساء المصالح والمسئول عن خلية الإعلاميات بالنيابة، في كلمتها التأطيرية للقاء، أن دور جمعية الآباء أصبح أساسيا ومؤثرا في تدبير المنظومة، وهو ما أكد عليه صاحب الجلالة " تقول السيدة النائبة" في خطابه السامي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب في 20 غشت 2013، حينها بين جلالته أن طموح الشباب المغربي وتشبعه بحب وطنه ( ... نابع من حرص المغاربة على حسن تعليم أبنائهم، وتربيتهم على مكارم الأخلاق، وعلى التعلق بالثوابت الوطنية العليا، في تكامل بين الدار والمدرسة ..... )
بعد ذلك تطرقت النائبة الإقليمية إلى أسس تفعيل أدوار جمعية الآباء بالمنظومة التربوية، وذلك انطلاقا من ميثاق العلاقة بين الجمعية والمؤسسة الصادر في سنة 2009، حيث ذكرت بمجموعة من الحقوق والواجبات بين المؤسسة التعليمية وجمعية الآباء، وهي كلها موجهات تسعى إلى تهييئ أرضية العمل المناسبة لجمعية الآباء باعتبارها الشريك الأول للمؤسسة.
كلمة رئيس فيدرالية جمعية الآباء بالإقليم ركز فيها على الثوابت المبدئية والتنظيمية لعمل الفيدرالية ، حيث أكد أن الفيدرالية وجدت لتعميق البعد التنظيمي لجمعيات الآباء على المستوى الإقليمي، كما ذكر بالمجهودات التي بذلتها الفيدرالية في التعاطي مع مجموعة من القضايا التي تخص المنظومة التربوية بالإقليم في انخراط واع ومسؤول، كما دعت النيابة الإقليمية إلى ضرورة مأسسة هذا التواصل أكثر من خلال إحداث مكتب للتواصل مع أباء التلاميذ.
بعد ذلك تم تقديم عرض رقمي تم فيه تقديم معطيات عن القطاع التربوي بالإقليم، والرهانات المعقودة على الشركاء من أجل تنميته وتطوير أدائه. كما تم تخصيص حيز مهم من اللقاء لتوضيح مضامين وأهداف منظومة مسار للتدبير المدرسي قدمه المسؤول عن خلية الاعلاميات وذلك  من خلال معطيات توضيحية استهدفت إبراز الأثر الإيجابي للبرنامج على الحياة الدراسية للمتعلم.
بعد ذلك فتح نقاش عام تدخل من خلاله رؤساء وممثلي جمعيات الآباء، حيث عبروا عن انشغالاتهم كآباء وأمهات من خلال أسئلة واستفسارات محددة حول واقع الأداء التربوي بالمؤسسات التعليمية، معتبرين أن جمعية الآباء خلقت كتنظيم من أجل دعم العملية التربوية ومواكبة عمل المؤسسات .
أوضحت النائبة الإقليمية في معرض إجابتها ومقاربتها لمداخلات ممثلي جمعيات الآباء، أن القطاع التربوي بطبيعته يحتاج إلى عمل متواصل ، متعدد التدخلات. ولا يمكن لتدبير القطاع أن يعطي المردودية المنتظرة دون انخراط الجميع وتعبئة كل مكونات المحيط من أجل المدرسة. وجمعية الآباء يمكن أن تلعب دورا أساسيا في هذا الصدد. ومن أهم النقط التي ركزت عليها النائبة في هذا الصدد :
- أهمية انخراط الأسرة في إنجاح مشروع مسار للتدبير المدرسي
- تقوية العلاقة بين المؤسسة وجمعية الآباء من خلال انخراط هذه الأخيرة في التتبع والمواكبة اليومية للمؤسسة
- تثمين مجهودات بعض التجارب التي انخرطت فيها جمعية الآباء والتي كان لها الأثر الإيجابي على المؤسسة التعليمية خاصة تلك التي تهم التعليم الأولي
كما أكدت النائبة أن النيابة تتجند كأول مسهل لعمل جمعية الآباء بالمؤسسة التعليمية
وقد كان اللقاء التواصلي مثمرا بكل المقاييس، وانضاف إلى مسلسل المبادرات التربوية التي دأبت عليها النيابة الإقليمية من أجل تجويد الخدمة التربوية بالإقليم.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : أحمد موحي
المصدر : مسؤول خلية الإعلاميات بالنيابة
التاريخ : 2014-02-13 21:21:00

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك