رئيس مجلس جهة مكناس تافيلالت سعيد اشباعتو يكشف المستور

وطالب اشباعتو بمعالجة ملفات أراضي الجموع من جانبها الحقوقي، كما دعا السلطات إلى تمكين الجماعات السلالية من تعيين نوابها بدل التدخل في شؤونها. ومن أغرب المعطيات التي أوردها اشباعتو، وهو يتحدث عن موضوع الجماعات السلالية، تدخل  السلطات في تعيين نواب خارج الجماعة السلالية لأيت بوعياش بمدينة ميدلت. وتتعرض أراضي الجماعة للترامي، دون أن تتوصل الإدارة بأي تقارير حول هذه العمليات.

وكشف اشباعتو على أن العامل المسؤول على تسهيل عملية «تفويت» أراضي هذه القبيلة هو الذي كان يتولى تدبير شؤون إقليم خنيفرة في سنة 1990م، دون الإشارة إلى اسمه. وقال إن العملية تمت بناء على شهادة إدارية وقعها العامل تؤكد بأن الأرض لا علاقة لها بأراضي الجموع، وهو عكس ما يؤكده النواب. وحكمت المحكمة بناء على الشهادة الإدارية، ما أفقد الجماعة السلالية أراضي شاسعة في ملكيتها.

وتشير مصادر أخرى أن المعني بالأمر في ثنايا حديث اشباعتو هو السيد "علي كبيري"  العامل السابق على إقليم خنيفرة والبرلماني الحالي بإسم حزب السنبلة عن إقليم ميدلت وقد تم التأكد من ذلك بعد العودة إلى نسخة الحكم القضائي .