الجامعة الوطنية للتعليم فرع الحاجب تنظم وقفة احتجاجية أمام مقر النيابة تنديدا بقمع نساء ورجال التعليم

بعد التراجعات الخطيرة على مكتسبات نساء ورجال التعليم من طرف الحكومة . وسياسة الدولة المخزنية المعتمدة على المقاربة الأمنية لمواجهة قضايا الطبقة العاملة . والهجمة الشرسة على احتجاجات التنسيقية الوطنية لحاملي الشهادات العليا وما ترتب عنها من ضحايا واعتقالات ومحاكمات ...

يعلن المجلس الإقليمي و عموم مناضلي الجامعة الوطنية للتعليم بإقليم الحاجب تضامنه اللامشروط مع كافة الاحتجاجات من اجل الكرامة والعدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد الإداري والاقتصادي و السياسي ..و رفضه الإجهاز على الحق في الاحتجاج السلمي من اجل الدفاع على حقوق وكرامة نساء ورجال التعليم . وبناء عليه يؤكد المجلس ما يلي:

-           التضامن اللامشروط مع التنسيقية الوطنية لحاملي الشواهد العليا واعتبار معاركهم جزء لا يتجزأ عن معارك الجامعة الوطنية للتعليم.

-           الحق في الترقية وتغيير الإطار بالشواهد كمكتسب لا يمكن التراجع عنه.

-           استنكاره للبلاغ الصحفي الصادر عن وزارة التربية الوطنية الذي يحاول النيل من نضالات التنسيقية و الإجهاز على حقوقها.

-           اعتبار الإضراب كحق وخط احمر لا يمكن تجاوزه.

-           امتعاضه من تنصل الجهات المسؤولة على النهوض بقطاع التعليم.

-           تنديده بسياسة تبضيع التعليم وتشجيع خوصصته والإجهاز على المدرسة العمومية.

-           رفضه إجراء حركات انتقالية مشبوهة وتذرع الإدارة بالبرنام.

-           رفضه لبعض التكليفات المشبوهة على مستوى الإقليم والجهة.

-           المطالبة بتوفير حطب التدفئة في المؤسسات بالإقليم.

-           رفضه للمراسلة النيابية الأخيرة الصادرة في شان تدبير الزمن المدرسي للتعليم الابتدائي.

والمجلس الإقليمي إذ يعتبر هذه الخطوة النضالية حلقة أولى ستتلوها معارك أخرى تنفيذا لبرنامج نضالي يهدف إسماع صوت الجامعة كتنظيم مرتبط بنضالات و هموم الطبقة العاملة وعمومة الكادحين . و يهيب  بكافة نساء ورجال التعليم الغيورين على كرامة الشغيلة إنجاح هذه المحطة النضالية وعاشت الجامعة الوطنية للتعليم صامدة ومناضلة .

عن المكتب الإقليمي