خريجو المدرسة العليا للتكنولوجيا بمكناس يواصلون احتجاجهم ويصرون على التسجيل بمسالك الإجازة المهنية

و قد أسفرت الوقفتان اللتان يرجى من خلالهما فتح مسالك الإجازة المهنية بالجامعة إلى فتح أبواب للحوار مع السيد عميد كلية الحقوق الذي أكد لممثل الطلبة أن الكلية لا تنوى هذه السنة فتح هذه المسالك و أكد أن المشكل يكمن في الإكتضاض الذي تعرفه الكلية إضافة إلى النقص الحاد في عدد الأساتذة و المؤطرين، مما دفع الطلبة إلى الإتجاه صوب رئاسة الجامعة يوم الجمعة الموالي، حيث أكد لهم السيد نائب رئيس الجامعة أنه لا علم له بتطور الأمور و أنه سيعمل على النظر في الأمر. إضافة إلى مطالبته الطلبة بفتح حوار مع الأساتذة المعنيين بهذه المسالك لأن الإدارة لا تتدخل في مثل هذه الأمور، مما أثار حفيظة الطلبة المحتجين الذين أكدوا أن السبب الوحيد وراء عدم فتح المسالك هو أن الجامعة لم تسدد للسادة الأساتذة مستحقاتهم المالية من جراء تدريسهم بهذه المسالك بكلية العلوم إضافة إلى تأكيدهم أنهم ضحية صراع خفي بين الأساتذة و رئيس الجامعة، و طالب مجموع الطلبة المحتجين تدخل رئيس الجامعة شخصيا لحل المشكل الذي راح ضحيته 870 طالبا متخرجا هذه السنة فقط. يذكر أن الوقفتين عرفتا حضور ممثل طلبة جامعة المولى اسماعيل بمجلس الجامعة و هو من تكلف بمفاوضة المسؤولين بالجامعة.

و قرر نفس الطلبة التصعيد بتنظيمهم لمجموعة من الوقفات الإحتجاجية بكليتي الحقوق و العموم و رئاسة الجامعة لنيل حقهم الذي يكفله القانون و خطاب صاحب الجلالة الإخير الذي أكد على ضرورة فتح مسالك جديدة تلائم سوق الشغل.