اختتام الأيام التكوينية الثانية بمكناس في مجال أجرأة تدابير المخطط التنفيذي لمشروع دعم تدبير المؤسسات التعليمية بالمغرب PAGESM

جلسة أراد منها السيد مدير الاكاديمية أن تكون وقفة تقويمة تسائل القدرات والمعارف والمهارات التي امتلكها منسقو جماعات الممارسات المهنية حول ما تم تداوله خلال الأيام الثلاثة من التكوين .حيث استمع السيد المدير الى كلمة المستشار الكندي الجهوي السيد " ايفان كوتيي " والتي أوضح فيها مدى نجاح الدورة التكوينية ، شاكرا مدير الاكاديمية على الرعاية التامة للدورة ، وكذلك أوصل شكره التام الى فريق التكوين والإشراف والى منسقي جماعات الممارسات المهنية بجهة مكناس تافيلات على مدى جديتهم في السعي نحو امتلاك منهجية تروم الى بناء مشاريع المؤسسات والاشتغال بها كطريقة بيداغوجية.

ثم استمع الحضور الى كل من السيد علي شنوف ، والسيدة وفاء عواد باعتبارهما العمود الفقري المغربي في تصريف مصوغة التكوين ،حيث عبرا عن ارتياحهما التام للأجواء التي مر فيها التكوين ،ونقلا بأمانة الى مدير الأكاديمة التمفصلات الأساسية التي مرت منها الايام التكوينية ،ثم أوصلا الشكر الموصول الى السيد مديرالاكاديمية على العناية التامة التي أولاها للأيام التكوينية، والتوجيهات الهادفة التي استلهمها الجميع من مداخلتة الافتتاحية والتي تدعو الى الانخراط الطوعي التام لامتلاك المستجدات التربوية فيما يهم الاشتغال وفق مقاربة المشروع التربوي.

اما ممثلا مجموعتي التكوين فقد أكدا أن الدورة الثانية حققت تمام المؤشرات المسطرة لها سلفا ،شاكرين الفريق الكندي على الاشراف المتميز بالتواصل والإنصات وتوصيل المعلومة وفق منهجية حديثة في التكوينات ،وكذلك تم توصيل الشكر لجميع المشرفين على المشروع من الجانب المغربي .

   أما كلمة المنسق الجهوي للمشروع السيد نور الدين بنعمر فقد أكد فيها على الدور المحوي للمكون (100) والذي يستهدف أساسا مشروع المؤسسة كلبنة أولية تستهدف المتعلمين داخل الفصل الدراسي ،ثم أوضح السيد المنسق الجهوي الصورة المستقبلية لإرساء ثقافة الاشتغال بالمشروع وفق منظور تشبيكي لجماعات الممارسات المهنية ، والتي سوف يتم التداول فيها على صعيد الفرق الاقليمية المكلفة بمشروع تدبير المؤسسات التعليمية بالمغرب.

 وبعد الاستماع الى جميع التدخلات تناول الكلمة السيد محمد جاي منصوري مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مكناس تافيلالت ، مبديا فرحته على الارتسامات الاولية التقويمية للتكوين التي استقاها من جميع التدخلات، شاكرا الفريق الكندي كل باسمه والفريق المغربي المشرف على الأجرأة الفاعلة لإرساء جماعات الممارسات المهنية و تنزيلها بقوة مضبوطة بالجهة  .

  وأكد السيد المدير على الدور الريادي للإدارة التربوية في تصريف المخطط الاستراتيجي للوزارة ،داعيا الجميع الى الانكباب الفعلي لتصريف الفعل الاجرائي التكويني على أرض واقع المؤسسات التعليمية بالجهة ،مذكرا أنه رهن هيئة الادارة التربوية بالجهة في كل ما يهم الدفع بإصلاح المنظومة التعليمية نحو الأمام ،وأوضح أن الغاية الفضلى من إرساء العمل بالمشروع التربوي يتوخى  منه:

-              الارتقاء بوظائف الإدارة التربوية كقطب تشاركي أساسي في أي اصلاح يمس المؤسسات التعليمية سعيا الى تحسين جودة التعلمات لدى المتعلمات والمتعلمين وكذا تحسين مستوى تدبير المؤسسات التعليمية .

 - إشاعة روح المسؤولية لدى كل الأطراف المعنية بالمدرسة العمومية، وضمان مساهمتها في تحقيق منتوج تربوي ذو جودة عالمية.

-  تجويد مكتسبات التلاميذ، والارتقاء بنتائجهم إلى مستوى المعاييرالعالمية.

-  تطوير الحياة المدرسية وتحسين مناخ التعلم داخل المؤسسة التربوية.

  وألح السيد مدير الأكاديمية على ضرورة استثمار نتائج الدورة التكوينية الثانية باعتبارها فرصة سنحت بتبادل الخبرات والتجارب بين مديرات ومديري المؤسسات التعليمية بالجهة باعتبارهم منسقين لجماعات الممارسات المهنية .

وللإشارة فالدورة التكوينية الثانية (28و29 و30 أكتوبر 2013) قد خصصت لطريقة إعداد مشروع المؤسسة وسبل التعامل والتفاعل معه ، ومختلف الجوانب المرتبطة به بغية :

 *اعتماد خطة بسيطة وواقعية لتشخيص وضعية المؤسسة.

*الاشتغال وفق المقاربة التشاركية ضمن فريق قيادة المشروع التربوي بكل مؤسسة.

*السهر على تتبع مؤشرات الانجاز قصد التتبع والتقويم والتعديل التصويبي للفعل الاجرائي الرامي الى حل المشكلات وتدبير الصراعات.

*التمكن من آليات إرساء المشروع وتصريف هندسته التركيبة على مستوى المؤسسات العمومية، وذلك من خلال التركيز على الواقعية والبساطة في بناء أي مشروع تربوي.

واختتمت أشغال هذه الدورة بتوزيع شواهد المشاركة على المستفيدات والمستفيدين والتي أشرف عليها السيد مدير الاكاديمية شخصيا .