صوت الاسماعيلية المولود الجديد الذي ينضاف الى الجرائد الجهوية

الحق أقول ان رصيف الصحافة المحلية يغطي أبواب الأكشاك ، وكأن الامر يمكن اعتداده  طفرة مكناسية نحو امتلاك ساكنها حق التعبير عن الوضع المدينة السائرة نحو منحى البداوة، لكن عندما تتصفح تلك الجرائد الاسبوعية بقلتها والشهرية بإطلالتها في الاعياد والمواسم الاحتفالية ، تجدها اقل ما يمكن الاصطلاح عليه رهينة الاشهار المدفوع الاجر مسبقا "الله يعاونهم" ...اما اخبارها فهي تروم الى المهادنة مع مدبري الشأن العام بالمدينة لشيء في نفس يعقوب يقضيها،اما ما تنضح به فيتم تنزيله عبر نشر غسيل المدينة المتسخ من "اعتقال بزناس/اعتقال عصابة ...".

أجدني اليوم أشد على أيديكم اخواني الكرام بالشكر الموصول اليكم بزوال بحة المكناسيين بجريدة مستقلة شهرية تمام اسمها" صوت الاسماعيلية " دلالة على خطها التحريري، والذي هو رديف الموقع الالكتروني "مكناس بريس" .

التردد والتخوف المعبر عليه في افتتاحية العدد الاول ما هو إلا تخوف من المستقبل بتقابلية مع تجارب وطنية اخرى انتكس حالها بسرعة المولد ،لكن امرالتخوف لا يعدو ان يكون مرحليا،وزواله يكون بامتلاك الاسرار والصدح بالحق ونبش ملفات"ارشيف " المدينة المنسية بفعل التعتيم .

اتممت الاستمتاع بقراءة صفحاتها بالتمام والكمال ، لما اثرت فعل ذلك؟ وأنا الذي اتصفح الجرائد وابحث عن كل ما يثير فضولي المعرفي ، هي انني احسست ان كل مقال بها هو مني والي ،وهذا الامر صعب المنال عند المقاولات الصحافية حتى الكبرى منها

 مولودنا الاسماعيلي الجديد حسن المطلع وبريقه زاد المكتبات اشعاعا . وصوته وصل الينا بالإشارة والبشارة رغم انه لازال بالمهد ، فسلام تام بالتوفيق والمداومة ، ليكن صوت الاسماعيلية صوت من لا صوت له بمدينتنا العريقة وجهتنا العريقة مكناس تافيلالت.