تفاصيل اتهام طفلة قاصر لأبيها باغتصابها بمدينة الحاجب

أم الطفلة تتهم الأب بناء على تفاصيل الرواية التي قدمتها الطفلة، والتي تفيد بأن عملية الاغتصاب وقعت قبل أشهر من تاريخ اكتشافها.

وتعود تفاصيل القضية إلى يوم الجمعة الماضي حين طلبت الأم من الطفلة مرافقتها للاستحمام، إلا أن الطفلة رفضت في مناسبتين مختلفتين، وحين اكتشفت الأم حالة الارتباك التي انتابتها حاولت بالقوة، لتكتشف أن البنت فقدت شعر رأسها، ثم لاحظت كدمات وآثار كي على مناطق حساسة من جسدها، وحين استفسرتها أجابت بأن والدها هو من فعل ذلك، لتقوم بمرافقتها إلى طبيب بمستشفى عمومي بالمدينة، لتكتشف أن ابنتها تعرضت للاغتصاب.

ألحت الأم على معرفة التفاصيل لتسرد الطفلة حيثيات اغتصاب بطله الأب منذ فترة حينما كانوا يقطنون بضيعة توجد بجماعة سيدي سليمان مول الكيفان.

لم يقو الأب على مواجهة الحقيقة فتعامل بعنف مع الأم وابنتها الثانية ثم غادر المنزل، لتقوم الأم بتحرير شكاية لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمدينة مكناس بعدما حصلت على شهادة طبية من المصالح المختصة تفيد بتعرض الفتاة للعنف وللاغتصاب.

وتدخلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان للوقوف بجانب الطفلة والأم ومؤازرتها في هذا الحادث المؤلم، حيث توصلت بطلب المؤازرة وأنجزت تحقيقا في الموضوع، بعد الاستماع إليهما وتتبع باقي تفاصيل القضية.

وينتظر الشارع بمدينة الحاجب كلمة القضاء في النازلة، ومعاقبة الأب في حال ثبوت التهمة في حقه، في وقت طالب الحقوقيون في اتصال بموقع مكناس بريس بتشديد العقوبات السالبة للحريات في حق مغتصبي الأطفال، ورفع العقوبة في الحالات المماثلة التي يكون فيها الجناة من أقرب المقربين للضحايا.