آخر الأحداث والمستجدات
محسن الأكرمين يكتب : بلاغ مكتب مجلس جماعة مكناس حول الإنارة وانتظارات مدينة وساكنة

أصدر مكتب مجلس جماعة مكناس بلاغا توضيحيا حول إشكاليات الإنارة المستديمة بمدينة مكناس. وهو البلاغ الذي جاء سياقه العام مُتابعة الحركية الدائرية للإنارة سواء عبر البوابات المؤسساتية الرسمية بمجلس جماعة مكناس المتعلقة بشكايات الساكنة، فضلا عن التطعيم (المستملح) بما يروج بالتردد في مواقع التواصل الاليكترونية الاجتماعية والفورية.
من الأول نستحسن أولا الانفتاح اللامشروط لمكتب جماعة مجلس جماعة مكناس على تساؤلات ساكنة مكناس بالإجابة والتفاعل، و بدون ديماغوجية ولا تخوفات سبقية، ولا تخوينات بإفساد النسخة الثانية من الرئاسة !!! حيث باتت تساؤلات الساكنة وإكراها تهم من بين أولويات الاهتمام والمتابعة من طرف مجلس جماعة مكناس، والعمل على تخطيط تنزيل التصويبات الاستعجالية (الممكنة) وبالضرورة.
هذه نقطة تسجل بامتياز للمكتب المسير، غير ما كنا عليه من أذان صماء لا تعير لصوت المدينة أي اعتبار !!! لكن، كنا ننتظر حلولا عملية ضمن البلاغ أولا، ووقفة تصويبية ( أي أجندة ميدانية) بديلة تُعيد للمدينة إنارتها البهية، خاصة وأن مكناس على بوابات افتتاح الملتقى الفلاحي الدولي في دورته (17) والمزمع انعقادها ما بين (21 أبريل 2025 إلى 27 منه).
لا نقول بعدم الاختلال المتكرر الذي يصيب الإنارة بالمدينة، ومدى تراكم الاكراه من الزمن التسييري البعيد. لا نقول بأن مشكلة الإنارة ترتبط بالتمام ما تم تسجيله من: ( ...التخريب بهدف السرقة أو لأسباب أخرى ستظهر من خلال التحقيقات التي تُجريها المصالح الأمنية المختصة...)، بل هنالك اختلالات أخرى، وتقادم الشبكة الكهربائية بجل أحياء المدينة وشوارعها. لكن نتفق بالتمام حين أكد البلاغ عن : (حجم المعضلات المتراكمة منذ سنوات ومازال ينتظرنا عمل كبير و متسارع...) وهذا ما تنتظر الساكنة بالإفراج عنه عبر معطيات دقيقة ومعدودة.
اليوم المدينة تنتظر العمل الميداني كما عودنا الرئيس عباس لومغاري. تنتظر التفعيل وإشعال الإنارة في مجموعة من الأحياء الناقصة التجهيزات، والمظلمة بالعتمة (ولا من مُجيب) !!! اليوم المدينة لا تنتظر نهاية التحقيقات مهما كانت نتائجها، بل تنتظر تصويبات مستعجلة وبدون تمايزات بين الأحياء (وتوابع التوابع بالتوصيات والإرضاء السياسي وغيره من المنافع ...).
نعم،(حجم الانتظارات والآمال المعقودة على المكتب الحالي) تزيد ومعقولة... وتُطوق عنقه بالمسؤوليات والإجراءات ذات الأولية بالسبق الإنارة أولا ونهاية، وهو مطلب من المسلمات التي لا تستوجب لا شكايات، ولا نفض لغبار الإنارة بالمدينة في المواقع الاجتماعية. مكناس تنتظر دائما، واليوم أعياها الانتظار !!! وتريد الميدان والنزول نحو الساكنة للمصالحة وصناعة الثقة، ومعالجة ما يمكن معالجته بالمصاحبة والشفافية والصرامة والجدية.
الكاتب : | هيئة التحرير |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2025-03-22 23:19:58 |