جماعة مكناس ترمي بكرة ضعف الإنارة العمومية بالمدينة في ملعب المصالح الأمنية

بلاغ جماعة مكناس تم نشره وتداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من طرف بعض أعضاء المكتب نظرا لعدم توفر المجلس الحالي على وسيلة تواصل رسمية إلى حدود الساعة، سيما في ظل استمرار تواجد الموقع الالكتروني خارج الخدمة.

وأشار بلاغ الجماعة إلى أن اجتماعا ترأسه، عباس لومغاري رئيس المجلس، بحضور كافة المتدخلين والباشا المكلف بالتنسيق، تدارس مختلف المشاكل والمستجدات المرتبطة بملف الإنارة العمومية، "خاصة ما وقع خلال الأيام الماضية".

وأكد المجلس أنه بعد الانصات للخلاصات الأولية للتحقيقات التي أجريت من طرف السلطات المحلية والأمنية وتقارير الجماعة، تبين أن مجموعة التجهيزات المرتبطة بالبنية التحتية للإنارة العمومية بمجموعة من الأحياء والتجمعات السكانية، تعرضت " للتخريب بهدف السرقة أو لأسباب أخرى ستظهر من خلال التحقيقات التي تجريها المصالح الأمنية المختصة" يقول بلاغ الجماعة.

وشدد بلاغ الجماعة على أن المجلس سيعمل على اطلاع الرأي العام المكناسي، على "النتائج النهائية للتحقيق الأمني"، وفي انتظار ذلك، ستعمل الجماعة يقول البلاغ "السيد الرئيس عباس لومغاري المصالح المعنية بالجامعة إلى بدل مزيد من الجهد وتعبئة المزيد من الإمكانات الذاتية للجماعة وكل الشركاء للتجاوب مع انتظارات الساكنة وذلك عبر خطوات عملية، وتدخلات استعجالية جديدة بالمناطق المتضررة" وذلك بالموازاة مع"البرنامج المسطر سلفا والذي بدأت ثماره تظهر مع توالي التدخلات".

وبعد بلاغ جماعة مكناس، تبقى انتظارات الساكنة بخصوص تجويد خدمة الإنارة العمومية معلقة على نتائج التحقيقات، الأمر الذي يعتبر بمثابة رمي الكرة إلى ملعب المصالح الأمنية.

وسبق للمجالس السابقة أن بررت إشكالية الإنارة العمومية في المدينة بتعثر صفقات اقتناء المصابيح تارة وبالتوظيف السياسي تارة أخرى، قبل أن يستقر المقام خلال المجلس الحالي على "التخريب بهدف السرقة".