مصدر لمكناس بريس يكشف تفاصيل حصرية عن أسباب إزالة غطاء باب منصور

وحول أسباب وحيثيات إزالة الغطاء الذي يحجب باب منصور لعلج، والذي يعود تاريخ وضعه لفترة جائحة كورونا، كشف مصدر مطلع لموقع مكناس بريس، أن الأمر له ارتباط بمخرجات اجتماع اللجنة الإقليمية لتتبع ورش تأهيل المآثر التاريخية والمدينة العتيقة لمدينة مكناس، ترأسه عامل عمالة مكناس يوم الخميس الماضي، تم خلاله الإعلان عن شروع المقاولة الجديدة التي نالت صفقة إتمام الأشغال المرتبطة بهذه المعلمة التاريخية، والتي شرعت اليوم الإثنين بصفة رسمية في مباشرة نشاطها.

وحسب نفس المصدر، فقد بلغ مستوى الإنجاز المرتبط بورش تأهيل معلمة باب منصور التاريخية، درجة متقدمة، وينتظر أن تنتهي الأشغال وفق المعايير الدقيقة التي حددها مهندسو وتقنيو وكالة تنمية مدينة فاس، المشرفة على المشروع، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، مشيرا إلى أن الأشغال في مراحلها النهائية.

وإلى جانب معلمة باب منصور لعلج، ينتظر أن تنتهي الأشغال كذلك في معلمة باب الأنوار المجاور له، الذي يعتبر مدخلا رئيسيا لقسم التعمير التابع لجماعة مكناس.

وغير بعيد عن باب منصور، كشف ذاته المصدر، أنه في إطار هذه الدينامية، ينتظر أن تنهي الأشغال قريبا بمعلمتين دينيتين كان فتحهما مطلبا ملحا لساكنة المدينة العتيقة، ويتعلق الأمر بالمسجد الأعظم الذي شارفت الأشغال داخله على الانتهاء، نفس الأمر بالنسبة لمسجد لالة عودة.

هذا وتم خلال نفس الاجتماع الذي ترأسه العامل، تدارس تنزيل مجموعة من المشاريع والبرامج التي سترى النور قريبا، أبرزها الحافلات السياحية التي ستقوم باقتنائها وكالة تنمية مدينة فاس على أن يتم الإشراف عليها في إطار عقد تدبير مفوض، إلى جانب تدارس فتح الفنادق المنتشرة في عمق المدينة العتيقة، بعد نهاية أشغال تأهيلها مؤخرا، للمساهمة في تنشيط المسارات السياحية داخل هذه الأخيرة.