المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمكناس تنظم مؤتمرا دوليا حول إدارة الأعمال في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي

وحسب بلاغ لجامعة مولاي إسماعيل بمكناس، توصل مكناس بريس بنسخة منه، فيشكل هذا المؤتمر فرصة لمناقشة أهمية التحول الرقمي التي تسهر على تنفيذها مختلف مكونات الدولة، والتي تعتبر إحدى الركائز الأساسية لمسلسل تبسيط الإجراءات والمساطر وتحديث أنظمة العمل بها من خلال الاعتماد على الرقمنة والابتكار على مستوى إدارة الأعمال في عصر الذكاء الاصطناعي للمضي قدمًا في مخطط تنفيذ النموذج التنموي الجديد للمغرب.

يلعب التحول الرقمي والابتكار في مجال إدارة الأعمال دورًا حيويًا في تحقيق التطور والنجاح في مختلف المجالات وتقليل التكاليف من خلال التشغيل الآلي وتحليل البيانات مما يمكنها من اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً وفهمًا لتوجهات السوق وتحسين استراتيجياتها. يمكن أيضا استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الموارد البشرية وتحقيق فعالية أعلى في العمليات الداخلية للمؤسسة. لكن في المقابل   قد تواجه هذه المؤسسات تحديات في تحديث هياكلها وتطوير مهارات الموظفين للتكيف مع التغييرات التقنية. بحيث الانتقال إلى بيئة رقمية واعتماد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي يتطلب تغييرًا في التنظيم والعمليات واهتمامًا متزايدًا بالأمان والخصوصية. لهذا يتعين على المؤسسات حماية البيانات والمعلومات الحساسة من التهديدات التي قد تصطدم بها وضمان الامتثال للمعايير واللوائح القانونية المتعلقة بالخصوصية.

وأشار نفس البلاغ إلى أن الرقمنة والابتكار في مجال إدارة الأعمال، سيما في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي، توفر تحديات هامة وفرص جديدة لتحقيق التطور والنجاح في مجالات مختلفة من خلال استغلال إمكانات التكنولوجيا والتبني الذكي للذكاء الاصطناعي.