آخر الأحداث والمستجدات
حصيلة المبادرة بمكناس بين 2019 و2022: المصادقة على 475 مشروعا بقيمة تقارب 28 مليار سنتيم
نظم يوم أمس الخميس، بمكناس لقاء تواصلي في إطار تخليد الذكرى الثامنة عشرة لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وشكل هذا اللقاء، الذي ترأسه عامل عمالة مكناس عبد الغني الصبار، بحضور مختلف شركاء المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مناسبة لتقديم حصيلة المبادرة لاسيما في مرحلتها الثالثة، في إطار برامجها الأربعة، وكذا إكراهات تنفيذ هذه العمليات.
وحسب حصيلة المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي قدمها رئيس قسم العمل الاجتماعي عبد المالك الحبيب، فقد تمت المصادقة على ما مجموعه 475 مشروعا وعملية بين سنتي 2019 و 2022، بغلاف مالي إجمالي يناهز 7ر277 مليون درهم.
وبلغت مساهمة المبادرة الوطنية في هذه المشاريع حوالي 6ر245 مليون درهم أي حوالي 88 في المائة من الغلاف الإجمالي، وذلك وفقا لمعطيات قسم العمل الاجتماعي بعمالة مكناس.
وتتوزع هذه المشاريع على تدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية الأساسيةبالمجالات الترابية الأقل تجهيزا ب 38 مشروعا بغلاف مالي يناهز 83ر87 مليون درهم، ومواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة (71 مشروعا بغلاف يناهز 8ر75 مليون درهم)، وتحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب (141 مشروعا بغلاف مالي يناهز 9ر37 مليون درهم)، والدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة (229 مشروعا ب 3ر79 مليون درهم).
بخصوص برنامج الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة، ساهمت المبادرة ب 7ر99 في المائة من المبالغ المخصصة. ويهم 31 مشروعا من أصل 229 مشروعا ضمن هذا البرنامج مجالات النهوض بصحة الأم والطفل، بينما استهدف 137 مشروعا التعليم الأولي بالوسط القروي.
بينما تهم ال61 مشروعا المتبقية دعم التمدرس وتعزيز قدرات التلاميذ والشباب من خلال، على الخصوص، النهوض بالنقل المدرسي ومراكز استقبال الشباب ومبادرة “مليون محفظة”.
وتعد المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 18 ماي 2005، اليوم على أكثر من صعيد، تجربة فريدة للتنمية الاجتماعية والبشرية، على الصعيدين الوطني والدولي، وتستمد هذه المبادرة من كونها ورشا ملكيا يحظى بالرعاية السامية لجلالة الملك ومن الطموح الذي تغذيه، مؤهلات عملها على أرض الواقع.
وقد عززت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، خلال السنوات الماضية، وبشكل كبير حضورها على المستوى الترابي وتموقعها كفاعل مجتمعي أساسي وأصيل، وموحد، ومحفز، وأيضا حاضن للأفكار والمشاريع المبتكرة ذات التأثير الكبير.
الكاتب : | و م ع |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2023-05-19 22:46:37 |