آخر الأحداث والمستجدات 

الجامع الكبير بقبة السوق يتحول إلى باحة استراحة

 الجامع الكبير بقبة السوق يتحول إلى باحة استراحة

يعرف المسجد الأعظم والمعروف بالجامع الكبير بقبة السوق ظاهرة غريبة خلال أيام شهر رمضان المبارك.وتتمثل في إقبال العديد من الناس على النوم بداخله خصوصا بعد صلاتي الظهر و العصر.

قد يكون أمرا عاديا بالنسبة لجميع المساجد، لكن هذه الظاهرة أصبحت تتزايد يوما بعد يوم لدرجة ملفتة للانتباه في هذا المسجد. فلم تعد تجد مكانا إﻻ وقد تمدد به المريدون وقد انخرطوا في نوم عميق بل و تتعالى أصوات الشخير من بعضهم و روائح خروج الريح من بعضهم الآخر..وقد عاينا العدد الكبير من النائمين داخل أرجاء المسجد خصوصا و أن منهم من يترك منزله خصيصا ﻷجل القدوم إلى المسجد و الظفر بقيلولة في جو من السكينة و الرطوبة هربا من حرارة أيام رمضان، فيما أصبحت عادة يومية عند البعض اﻵخر.

أما فيما يخص حكم الشرع في ذلك فنورد ما ذكره شيخ اﻹسلام ابن تيمية في هذا الباب حيث يقول : "الحمد لله، يصان المسجد عما يؤذيه، ويؤذي المصلين فيه، حتى رفع الصبيان أصواتهم فيه، وكذلك توسيخهم لحصره ونحو ذلك، لا سيما أن كان وقت الصلاة فإن ذلك من عظيم المنكرات. وأما المبيت فيه فإن كان لحاجة كالغريب الذي لا أهل له، والغريب الفقير الذي لا بيت له ونحو ذلك، وإذا كان يبيت فيه بقدر الحاجة ثم يتنقل فلا بأس، وأما أن يتخذه مبيتا ومقيلا فلا يجوز ذلك" ﻣﺍﺗﺨﺬﻩ ﻣﺒﻴﺘﺎً ﻭﻣﻘﻴﻼ‌ ﻓﻼ.

من جهة أخرى يلاحظ أن بعض المصلين و خاصة فئة الشباب يدخلون للمساجد قصد الصلاة بسراويل قصيرة فوق الركبة أو سراويل taille basse تظهر التبان و العورات أثناء الركوع و السجود مما يخل بخشوع بقية المصلين..

اللهم تقبل منا صلاتنا و صيامنا و ألهمنا للقيام بفرائضك على الوجه الصحيح.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : خالد أبو نزار
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2013-07-17 04:41:59

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك