النادي المكناسي يجدد آماله بالصعود ويحقق فوزا مهما أمام الجمعية المنصورية

فريق جمعية المنصورية كان بحق يُحْسن إغلاق المنافذ والمراقبة الفردية اللصيقة، وكذا يُحْسن خلق الارتباك عند الفريق الخصم. فترتيب المنصورية (12) ورصيد نقطه (20)، كانا من بين عوامل التهديد التي جعلت من الجمعية تلعب بحافزية، بعد الهزيمة التي تلقاها الفريق ضد  قلعة السراغنة.

فريق النادي المكناسي طيلة الشوط الأول بقي يبحث عن جميع الحلول الممكنة لأجل العودة نحو صيغة التعادل، وقد كانت الكرات الثابتة من بين الحلول الممكنة للتهديف، وقد كانت أفضل محاولة للاعب (كونازو) حيث ارتطمت الكرة بالعارضة لخارج الملعب. وغير ما مرة فقد غاب استغلال الكرات الثابتة، وبقي الكوديم يخلق الضغط على الحارس (عبد الهادي شبوك). 

في الشوط الاول وزع الحكم نور الدين الجعفري ورقتين (2) صفراء لخشونة متعمدة من طرف لاعبين من جمعية المنصورية. ورغم التمريرات القصيرة بين لاعبي الكوديم والضغط المستديم، فقد نجحت الجمعية في خطتها الدفاعية، والتي كانت سدا منيعا ضد لاعبي الكوديم. و أضاف الحكم الرابع حكيم الناجي ( 8د) من الوقت بدل الضائع، بعدها كانت صفيرة نهاية الشوط الأول بامتياز لجمعية المنصورية (1/0).

في الشوط الثاني أبان لاعبو النادي المكناسي عن علو كعبهم، وعن الحافزية المضاعفة التعبئة لأجل الخروج من بلدة المنصورية بتعادل ولما لا ربح النتيجة والعلامة الكاملة. وفي الدقيقة (85) تم تسجيل هدف التعادل من طرف اللاعب (حمودي). وفي الوقت بدل الضائع (7د) صفر الحكم على ضربة جزاء لا غبار عليها، حيث قام اللاعب (كونازو) من ركنها في شباك الحارس (عبد الهادي شبوك)، وبصفارة الحكم خرج النادي المكناسي من قلب المنصورية منتصرا ورد الكيل كيلن بالتمام، وزاد من تأزيم وضعية الجمعية المحلية.

وبهذه النتيجة وبحدود الدورة (21) بات الكوديم يحتل الرتبة (3)مؤقتا ، وبرصيد تنقيط (41 ن)، وهو أعلى رقم حققه النادي على مدى السبع السنوات العجاف في الهواة. فيما هجوم النادي فقد سجل (30) هدفا، ودخلت مرمى الحارس (إسماعيل) (14) إصابة، بفارق امتيازي (+16)، ويضم الفريق هداف بطولة الهواة اللاعب (كونازو). وقد فاز الكوديم في (11) مباريات، وتعادل في (8) جولات، وخسر مبارتين (2) داخل الميدان فقط.