آخر الأحداث والمستجدات 

مكناس والمراهقة السياسية إلى أين المنتهى؟

مكناس والمراهقة السياسية إلى أين المنتهى؟

تواصل البهرجة...

يمكن أن يكثر الكلام عن ترافع (زوق تبيع) لكن تبقى سلعة السياسي بمكناس كاسدة في ظل الوقوف عند (بلا...بلا...). يمكن من (زواق الكلام الفضفاض) أن نعلن للجميع أن مكناس هي (باريس الصغرى) عبر ميكرفون إذاعة، لكن لي اليقين الصادق أن كل ما سمعناه حتما من المفارقات الشاسعة، لا يصنع  غير التهكم بالتعليق التَنْكِيتِي، ويمكن أن نستعمل أداة الندبة (وا ...) وبكاء حظ المدينة من تدبير المراهقة السياسية الجديدة بالمدينة.

يمكن أن نقول أن: (مكناس من أجمل المدن)، لكن المتتبع الحكيم لحركية تنمية مدن المملكة سيركبه التعجب الاستنكاري، وقد يبكي على أطلال المدينة !!! وعن وضعية حقيقية كاذبة ويقول: لمن تحكي زبورك يا... بالتكرار؟ يمكن أن نتحمل شعار برنامج عمل جماعة مكناس الغائب لحد الآن (معا نستطيع إنجاز الكثير)، وفي الحقيقة فالمدينة تصنع الفراغ والتصدعات التوليفية مع الأزمات المستفحلة.

 

هَمُّ المدينة المشترك...

قد تُشاركنا المدينة قسمة عادلة من هُمومها المستجدة، وبحق فهي لا تقاسمنا فرحتها من عيش الرفاه العادل. فحين نكتب ونستهدف أحداثا غير سليمة بمكناس، فإننا لا نستهدف النقد في حد إشاراته الفاضحة ولا (بيان أصحاب الفساد، والريع حلال)، وإنما الغاية الأساس هي النقد البناء، وتنبيه المسؤولين بمجلس جماعة مكناس عن مجموعة من الاختلالات التي تشوب أطراف المدينة ، وقبها النابض.

 نُنبه إلى أن زمن الموالاة بقول (العام زين)، قد ولى ماضيا سفيها، ولا يصح إلا صدق النية (الركراكي). ننبه إلى ضرورة صناعة تنمية جديدة بالتمكين والحكامة، وليست تنمية الترقيع وإصلاح مصباح (خاسر). ننبه أن المدينة تعيش أزمة اختيارات وسياسات خافقة منذ الزمن القديم، وأسهم الإقصاء المتتالي لازال مستمر الوقع وبزيادة مع السياسة المراهقة الجديدة.

 

معقولية الفهامة،

ماذا تحقق في مدينة الصبر والنسيان؟ لا شيء على مدار السنتين (تقريبا) من زمن ولاية مجلس الجماعة !! نعلنها بصريحة العبارات والتي (لن يتم تزويقها)، إلا في نقل صورة تنمية حقيقية ومشاريع كبرى لا تركب على مفهوم (البريكولاج) وتدبير أزمة (البلوكاج)، وممارسة النفاق السياسي، وقتل الثقة... قد نقول بالزواق: حين تتحقق التنمية التفاعلية بالمدينة، وتجعل من المواطن بمكناس عنصرا أساسيا ويعيش فخفخة الكرامة والإنسانية الكلية.

(لن نكذب على المدينة) ونسوق أخبارا مليحة من تدبير مجلس لا ينتج غير الإخفاق. لن نسوق (وجه) أحد من سياسي المدينة ونلمع صورته مهما كان سنده الحزبي، فالمسؤولية تكليف وليست بتشريف، والمسؤولية تكون في خدمة الشأن العام، لا خدمة في البحث عن من يلمع ملمح صورة حديث يكثر من حديث (السين والتسويف).

قد يكون الاختلاف (رحمة) من مختلف زوايا  تموقع القرب أو البعد من صناع الشأن المحلي بمكناس، لكننا لن نلتمس العذر لأحد في الكذب على الساكنة والمدينة، وتمرير كلام الفتوحات الكاذبة  بلغة ( الحلم الذي لا ينتهي...)، فالتاريخ له ذاكرة قوية لتعرية المواقف والميولات والاختيارات غير الجذرية.

 

الثقة المتوارية خلف دخان الصراعات التي لا تنتهي...

  نبقى من طائفة مطالبة استمرارية تنمية المدينة بالشمولية، نبقى لا نتموقع ونصنع فقاعات (تيد) الكاذب والفاضح بالتشتيت. نبقى مع صف الساكنة  في كل إكراهاتها اليومية، فنحن مع صف الابتكار والتجديد، ولسنا مع أتباع (الزواق البراق في الكلام) فقط. نحن نهاية مع مكناس المدينة ، ومع الساكنة ولسنا تابعين لأي مسؤول بمجلس لا يمثل حتى الثقة في مواقفه وبين أعضائه الكبار والصغار.

رؤيتنا صديقي ابن المدينة والتي تكرر لازمتها  للتأكيد، إن تحسنت مخططات التنمية العادلة تحسنت الكتابة عنها وعنك بالصدق لا بالمجاملة، وإن بقيت (حفر حليمة، وعمود النور الخاسر والطوبيس المصبوغ ...)  فللحديث مسارات ثاقبة، والتاريخ حكم عادل... في النهاية.

 

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : متابعة محسن الأكرمين
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2023-03-16 20:38:27

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك