فضيحة الكشك الحديد بشارع محمد السادس تفجر حقائق خطيرة تورط جماعة مكناس

وحسب مصدر لموقع مكناس بريس، فقد نجح صاحب الكشك في الحصول على ترخيص قام بموجبه باستكمال الاجراءت اللازمة لبناء كشكه الحديد، على مساحة 9 أمتار، في موقع استراتيجي على شارع محمد السادس، قبالة سوق سهب مبروكة، إلا أن الخطير في الأمر العيوب والهفوات الخطيرة التي يتضمنها الترخيص، ما استدعى تدخل سلطات الوصاية، لإصدار تعليمات فورية بتفكيكه.

وحسب نفس المصدر، فالترخيص يحمل توقيع النائب الرابع لجماعة مكناس، المفوض له في قسم التعمير مصلحة الشرطة الإدارية، والذي سحب منه الرئيس في وقت سابق تفويض المشاريع الصغرى، وكشف مصدر للموقع أن مختلف مكونات مكتب المجلس لا علم لها بهذا الترخيص المثير للجدل، والذي يتضمن هفوات خطيرة من قبيل السماح ببناء كشك فوق ملك خاص وليس ملك جماعي عام، إضافة إلى أن هذا النوع من التراخيص يخضع لمسطرة خاصة، كما أن المسؤول المخول له التوقيع عليه، هو الرئيس نفسه أو نائبه المفوض له في القسم الاقتصادي.

وتدخلت سلطات العمالة بعد احتجاج مالكي الأرض المشيد فوقها الكشك الحديدي، من خلال إصدار تعليمات تفكيكه واعادة الوضع إلى سابق عهده، وهو القرار الذي أثار حفيظة صاحب الكشك الذي نجح في الحصول على الترخيص، بعد تلقيه وعودا بتعويضه عن كشك سابق في ملكيته تم إزالته من موضعه.

ومن المنتظر أن يتسبب هذا الترخيص المثير للجدل، في تصدع الأغلبية المسيرة للمجلس، بسبب الهفوات الخطيرة التي تضمنها والتي تسيء في العمق لمكونات الجماعة، مع العلم أن هذه الأخيرة كانت قد توقفت منذ مدة عن إصدار هذا النوع من التراخيص.