أخنوش يطلق جولات جهوية لمواكبة منتخبي حزبه بمختلف الجماعات ويقلل من صدامات الإخوة الأعداء

وتهدف هذه الجولات الميدانية للجماعات الترابية إلى تعزيز الوضع الاعتباري والتدبيري للمنتخبين وتقوية قدراتهم الانخراطية ومواكبتهم في إنجاح المخططات التنموية للجماعات الترابية، لأهميتها في تكريس ديمقراطية القرب والإنصات والاستماع، إضافة إلى تجويد التدبير الجماعي على مختلف مستوياته.

وقال عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار: "لا نريد المجيء لسماع المشاكل والصعوبات فقطـ، بل نريد معرفة المشاريع التي لديكم لصالح الساكنة والتحديات القائمة لتقوموا بالإنجازات ونشوفو فين يمكن نعاونوكم". وأضاف: "اليوم، سنعزز حضورنا في الميدان من خلال المنتديات الجهوية للمنتخبين الأحرار، لنستمع إليكم، وسأكون حاضرا معكم فـي 12 جهة إن شاء الله".

وأكد أخنوش أن:"المقاربة الترابية للتنمية تعد من بين أهم الأوراش الكبرى التي انخرط فيها حزب التجمع الوطني للأحرار، وذلك بهدف تعزيز سياسة القرب مع المواطنين، كأحد مرتكزات التوجه التنموي ببلادنا، واعتبارا كذلك لكون المجالات الترابية أصبحت شريكا أساسيا لا محيد عنه في مجال إعداد وتتبع وتقييم السياسات العمومية. وبالتالي، فإن إيجاد مقاربات ترابية ناجعة من شأنه النهوض بالأوضاع المحلية وتحقيق تنمية مجالية ومستدامة".

لكن، من بين منتجات الأساسية تتفوق مكناس في إنتاج المشاكل وتمديد (البلوكاج). وستصدم لجنة الفدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين حتما من الانقسامات التي بات الحزب يعانيها بالمدينة ، وتدني مستوى الثقة في الحزب، فضلا عن غياب تنسيق تكاملي بين مكونات الحزب الامتدادية (القواعد) وممثلي الحزب في مجلس جماعة مكناس. حيث يروج بالمدينة أن رئيس مجلس جماعة مكناس السيد جواد بحاجي يدعمه وبقوة رئيس الحزب من المركز ويوصي به (خيرا)، ولا يريد التخلي عنه مهما كانت حصيلته التدبيرية. وهذا ما خلق ارتباكا كبيرا ضمن صقور الحزب وقواعده بالمدينة، وصنع صدامات متفاقمة، وبات الفريق منقسما وغير متجانس.

أحرار مكناس ليس لهم ما تقدمهونه للجنة الفدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين غيرالمشاكل والخلافات والشكاوي، فلا برنامج عمل الجماعة (2027/2022) مستوف ومصادق عليه، ولا رؤية إستراتيجية تنموية متكاملة. فالمدينة تحتسب أيام هذا المجلس عدديا ضمن مذكرات الإخفاقات. وقد تصبح اللجنة تماثل (الخيط الأبيض) بين مكونات الحزب في البيت (العامر)، وقد تعاتب الجميع على عدم التوافق، فالحزب يتمنى نجاحه في تدبير الجماعات الترابية، وجعلها خلفية منيعة لبيان المنجزات غير المكتملة وطنيا جراء مشاكل الغلاء في المواد الاستهلاكية.