مكناس: لا شاشات كبرى لمتابعة مباراة المنتخب وتبقى بعض المقاهي تستبيح سرقة جيوب روادها بالزيادة المفرطة

ففي بعض المقاهي تم اعتماد سومة استهلاكية جد مرتفعة، لمتابعة مباريات المنتخب المغربي خاصة، مستغلين الإقبال المتزايد والأسري على متابعة وتشجيع المنتخب المغربي (سير...سير). اقتناص الفرص واستغلال رواد المقاهي بالزيادات (المجحفة) بات أمرا قارا بالمدينة المنهوكة، ولم  يتم تحريك تلك اللجان الخاصة بالمراقبة وزجر الزيادات والمخالفين! ! والتي لا نعلم من أنشطها (الفولكلورية) لزجر المخالفين إلا عند حلول شهر رمضان عبر التلفزيون العمومي. فحين تتصفح المواقع الاجتماعية والاليكترونية تجد مجموعة من الدعوات البسيطة والتي تدعو إلى تكسير شوكة المقاهي بإنشاء شاشات كبرى بالساحات العمومية (الساحة الإدارية) أو بالملعب الشرفي لمتابعة المباريات التي يخوضها المنتخب المغربي.

في مدن الجوار وغيرها من مدن المملكة تم إنشاء شاشات كبرى وعملاقة، وتم العمل على تسريع وثيرة الإضافات، بإنشاء أخرى لمواكبة المباراة الكبرى بين المنتخب المغربي والمنتخب الفرنسي برسم نصف نهائي كأس العالم قطر 2022. إنها بحق مدن تستمع إلى نبض شارعها الاجتماعي، وتعمل على تسهيل المتابعة الجماهيرية للمباراة الحاسمة ليوم الأربعاء.

نعم إنشاء الشاشات الكبرى في الساحات العمومية، يستدعي توفير وتجنيد العناصر الأمنية والقوات المساعدة الضرورية، وكذا رجال السلطة المحلية للسهر على مرور المتابعة في أحسن احتفالية وأمن، فكل الإمكانات اللوجستيكية متمكن منها بمكناس ولا يغيب غير الإجراء الفعلي  وتفعيل إنشاء شاشة كبرى بالساحة الإدارية أو بالملعب الشرفي، وهو قرار بيد رئيس جماعة مكناس بالتنسيق العمودي مع السلطات الترابية.

نعم وبصدق، كل المغاربة يعولون على انتصار الأسود على الديك الفرنسي، والتأهل إلى نهائي كأس العالم (2022) بقطر لأول مرة في تاريخ العالم العربي الإسلامي والقارة الإفريقية، إن شاء الله (مربوحة) بالنية وحربية وليدات الركراكي