آخر الأحداث والمستجدات
رغم غياب تكافؤ الفرص..مباراة تجمع فريقين يمثلان السلة المكناسية فهل يعادل المانحون الكفة ؟
في غياب تكافؤ الفرص، جمعت يوم أمس السبت مباراة كرة السلة داخل القاعة المغطاة المسيرة، ممثلي العاصمة الإسماعيلية في بطولة القسم الوطني الأول ذكور، ويتعلق الأمر بفريق النادي المكناسي الذي يحظى بمختلف أنواع الدعم العمومي والمنح، وفريق الإتحاد الرياضي المكناسي الذي يشق طريقه بثبات وبحكامة في التسيير يقودها مكتب جل مكوناته من أبناء السلة المكناسية ولا يستفيد بتاتا من دعم المجالس المنتخبة.
ورغم محدودية الدعم المقدم له، نجح فريق الإتحاد الرياضي المكناسي خلال الموسم الرياضي ما قبل السابق في تحقيق الصعود إلى القسم الأول، ليلعب جنبا إلى جنب فريق النادي المكناسي أحادي النشاط المنشق عن المكتب المديري لجمعية النادي المكناسي الرياضي.
وعودة إلى أطوار المباراة، فقد تميزت بندية كبيرة بين الفريقين، حاول خلالها الإتحاد الرياضي المكناسي إثبات نفسه من خلال إشراك عناصر شابة من أبناء مدرسة الفريق، فيما كان الفوز من نصيب فريق النادي المكناسي، الذي استعان بخدمات عناصر ذوي تجربة وخبرة كبيرة تضعهم في مكانة المدربين وليس اللاعبين، إضافة إلى استعانته بلاعبين أجانب عن مدرسة الكوديم بعضهم من أبناء الإتحاد الرياضي نفسه.
هذا ويراهن فريق الاتحاد الرياضي المكناسي هذا الموسم، على دعم الجهات المانحة من أجل تعديل كفته مع فريق النادي المكناسي الأحادي النشاط، هذا الأخير استفاد من دعم سخي خلال الموسم الرياضي المنصرم، خاصة من المؤسسات المنتخبة كجماعة مكناس ومجلس جهة فاس مكناس والمجلس الإقليمي وشركة النظافة مكومار إضافة إلى منح العديد من الفعاليات الإقتصادية والشركات الخاصة، رغم كون القائمين عليه، يركزون على فريق السيدات، وهي الفئة التي اضطر الإتحاد الرياضي المكناسي على إعادتها للقسم الثاني رغم تحقيقها للصعود إلى القسم الأول، نظرا لعجزه عن تغطية المصاريف المرتبطة بتنقلاتها.
الكاتب : | هيئة التحرير |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2022-11-06 18:25:05 |