آخر الأحداث والمستجدات 

تعبئة أمنية لمنع الباعة من افتراش شارع السكاكين بمكناس

تعبئة أمنية لمنع الباعة من افتراش شارع السكاكين بمكناس

شوهد صباح اليوم، ومنذ بضعة أيام، حضور أمني متواصل بشارع السكاكين بالمدينة القديمة بمكناس، لمنع الباعة المتجولين من عرض سلعهم بالشارع أو افتراش جنباته.

وتجسد الحضور الأمني في عناصر من الشرطة والقوات المساعدة، التي تأمر كل من عرض بضاعته على الشارع بالعودة من حيث أتى، في محاولة لتخفيف الضغط على الشارع، الذي يعرف إقبالا مكثفا خلال فترة "لعواشر" حيث تقبل الأسر بكثرة على اقتناء احتياجاتها المرتبطة بشهر رمضان. كما تهدف للتخفيف من غضب التجار أصحاب المحلات، الذين يشتكون من تصرفات "الفراشة" ومضايقتهم.
وعادة ما لا تؤتي هذه العمليات نتائج مهمة، بسبب عمليات الكر والفر، التي يقوم بها الباعة مع عناصر الأمن والسلطة المحلية، حيث يعودون لعرض سلعهم بمجرد ابتعاد العناصر الأمنية.
كما أن طريقة التخلص من هذه الفئة من الباعة لا يمكن أن تساهم في الحد من الظاهرة بسبب عدم وجود حلول حقيقية، كتوفير محلات خاصة بهم، وعدم الاكتفاء بأمرهم بالابتعاد وحجز سلعهم عند الاقتضاء.
وارتباطا بالموضوع، فإن عشرات المحلات التجارية لا تزال مغلقة غير بعيد عن شارع السكاكين، وبالضبط بساحة زين العابدين، وهي محلات شيدت منذ سنوات، وظلت مغلقة دون أن يستفيد منها أحد. إضافة إلى إخلاء ساحة "الحفرة" التي كانت تأوي العشرات من الباعة، وهو ما زاد من تفاقم الظاهرة لتصبح عصية عن الحل.

وتجسد الحضور الأمني في عناصر من الشرطة والقوات المساعدة، التي تأمر كل من عرض بضاعته على الشارع بالعودة من حيث أتى، في محاولة لتخفيف الضغط على الشارع، الذي يعرف إقبالا مكثفا خلال فترة "لعواشر" حيث تقبل الأسر بكثرة على اقتناء احتياجاتها المرتبطة بشهر رمضان. كما تهدف للتخفيف من غضب التجار أصحاب المحلات، الذين يشتكون من تصرفات "الفراشة" ومضايقتهم.
وعادة ما لا تؤتي هذه العمليات نتائج مهمة، بسبب عمليات الكر والفر، التي يقوم بها الباعة مع عناصر الأمن والسلطة المحلية، حيث يعودون لعرض سلعهم بمجرد ابتعاد العناصر الأمنية.
كما أن طريقة التخلص من هذه الفئة من الباعة لا يمكن أن تساهم في الحد من الظاهرة بسبب عدم وجود حلول حقيقية، كتوفير محلات خاصة بهم، وعدم الاكتفاء بأمرهم بالابتعاد وحجز سلعهم عند الاقتضاء.
وارتباطا بالموضوع، فإن عشرات المحلات التجارية لا تزال مغلقة غير بعيد عن شارع السكاكين، وبالضبط بساحة زين العابدين، وهي محلات شيدت منذ سنوات، وظلت مغلقة دون أن يستفيد منها أحد. إضافة إلى إخلاء ساحة "الحفرة" التي كانت تأوي العشرات من الباعة، وهو ما زاد من تفاقم الظاهرة لتصبح عصية عن الحل.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : سرحان
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2013-07-06 17:16:59

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك