وزير الفلاحة يشرف على حفل انطلاق الدخول الأكاديمي بالمدرسة الوطنية للفلاحة وتدشين مجموعة من المشاريع بمكناس

وقام الوزير الذي كان مرفوقا على الخصوص بعامل عمالة مكناس عبد الغني الصبار المختبر المشترك للبحث الذي يهدف إلى تشكيل نواة صلبة لتعزيز البحث والابتكار داخل المؤسسة.

وتم بناء هذه المنشأة على ثلاثة مستويات تتضمن مستودعين و3 غرف استزراع و 5 مختبرات و 5 مكاتب وقاعة اجتماعات وقاعتين للأشغال التطبيقية.

وتهدف هذه الوحدة العلمية إلى تعزيز القدرات البحثية والاستخدام المشترك والأمثل للموارد البشرية والمادية، وكذل توحيد العمل المشترك ما بين الأساتذة الباحثين وفرق البحث المشتركة التي تنبثق من الشراكة بين المؤسسة ومعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة والمعهد الوطني للبحث الزراعي والمدرسة الوطنية الغابوية للمهندسين.

وبلغت تكلفة بناء المختبر 6 ملايين درهم، بينما كلفت المعدات العلمية حوالي 11 مليون درهم.

إثر ذلك، قام الوزير بزيارة الشطر الأول للبت الزجاجي الأوتوماتيكي وتدشين الشطر الثاني اللذين بلغت تكلفتهما الإجمالية 6ر3 مليون درهم.

ويتمثل الهدف من هذا المشروع في تزويد مختبر الأبحاث المشترك ب"منصة تجارب واختبارات تضم جزءا كبيرا من تجارب الطلبة الباحثين وباحثي الدكتوراة وكذا فرق البحث المختلفة".

كما أشرف الوزير على إطلاق مشروع بناء سكن طلابي في إطار الرفع من العدد الإجمالي لطلبة المؤسسة، كما تنص عليه استراتيجية "الجيل الأخضر 2030-2020".

وستنطلق أشغال هذا المشروع الذي تبلغ سعته 196 سرير، في 15 أكتوبر الجاري بكلفة إجمالية تقدر ب 8 ملايين درهم، على أن تستغرق 8 أشهر.

من جهة أخرى، أعطى السيد صديقي انطلاقة مشروع بناء مركز متعدد التخصصات للمعلومات والتوثيق واللغات، وذلك في إطار تحديث البنية التحتية التعليمية المشتركة، ورقمنة المواد التعليمية والبحثية بالمؤسسة.

ويهدف هذا المبنى، الذي يستجيب لأحد محاور استراتيجية الجيل الأخضر 2030- 2020 إلى الرقمنة وإنشاء عرض ببليوغرافي حديث ومتصل.وسيكلف إنجازه غلافا ماليا قدره 11 مليون درهم.

وتم إطلاق هذه المشاريع على هامش حفل انطلاق الدخول الأكاديمي 2023-2022 بالمدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس، التي تميزت بمنح الدبلومات للطلبة المتخرجين وتوزيع جوائز التميز على الطلاب المتفوقين خلال مسارهم الدراسي.