الفيدرالية المغربية للتكوين المهني الخاص بجهة مكناس تحتفي بالمندوب الجهوي للتكوين المهني المحال على التقاعد وترحب بالمندوب الجديد

وانطلق الحفل بكلمة ترحيبية للجنة المنظمة، والمتمثلة في فرع الفيدرالية المغربية للتكوين المهني الخاص بجهة مكناس، تم خلالها استعراض أهم محطات المحتفى به، وتعداد خصاله الحميدة، ومهنيته واحترافيته في تدبير قطاع التكوين المهني وفق مبادئ وأسس الحكامة الجيدة.

وتميز الحفل بحضور عدد من رؤساء مؤسسات التكوين المهني الخاص، من مختلف القطاعات والتخصصات يمثلون أقاليم جهة مكناس تافيلالت، إضافة الى مجموعة من الأساتذة الباحثين وأطر وموظفي المندوبية الجهوية للمنطقة الوسطى الجنوبية لمكناس، وكذا رؤساء بعض الجمعيات المهنية.

وتخلل حفل تكريم السيد إبراهيم رفيك، مجموعة من الشهادات والكلمات الملقاة في حقه، سواء المرتبطة بمسيرته المهنية أو بشخصه كإنسان محب للخير ومتعاون، وحريص على التطبيق الأمثل للقانون، حيث أكد في هذا الإطار، السيد عبد الإله بنهلال، رئيس الفيدرالية المغربية للتكوين المهني الخاص، أنه تعرف على المندوب الجهوي المحال على التقاعد قبل أزيد من ثلاثين سنة، عندما كان مندوبا لقطاع التكوين المهني بالجديدة، و واصلا العمل جنبا إلى جنب على عدة مستويات، مؤكدا أنه وجد فيه الشخص المتواضع الخدوم والمخلص لعمله،شاكرا إياه باسم جميع مؤسسات التكوين المهني الخاص وطنيا، مرحبا في الوقت ذاته بالمندوب الجهوي الجديد.

في نفس السياق، أكدت الدكتورة ماجدة بارودي عضوة المجلس الوطني للفيدرالية، أن تنظيم هذا الحفل في جو تسوده الأحاسيس الإنسانية ويطبعه التقدير والاحترام المتبادلان،يأتي عرفانا للخدمات الجليلة التي قدمها السيد إبراهيم رفيك خدمة لقطاع التكوين المهني، متمنية له التوفيق في باقي مشوار حياته.

هذا وتم خلال نفس الحفل، الترحيب بالمندوب الجهوي الجهوي الجديد لقطاع التكوين المهني، السيد يوسف بنديدي، الذي ألقى بدوره كلمة مؤثرة في حق رفيق دربه المندوب الجهوي المحال على التقاعد، مجددا التأكيد على كونه سيبقى مخلصا لنفس النهج خدمة لقطاع التكوين المهني، داعيا مدراء مؤسسات التكوين الحاضرين إلى العمل يدا في يد لتحقيق الأهداف المرجوة، وتذليل جميع الصعوبات لتجويد المنظومة.