الهيأة الوطنية لمغاربة العالم تكرم علماء وأهل الدين بمكناس

كما دأبت عليه كل أول يوم جمعة من رمضان ،وتزامنا مع اختتام الدورة الثامنة من مسابقة تجويد القرآن الكريم ،عمدت الهيأة الوطنية لمغاربة العالم إلى إحياء هذه المناسبة الدينية خلال أمسية رمضانية بعد عصر يوم الجمعة الاخير تخللتها فقرات من الوعض والارشاد و قراءات وترتيل لآيات من الذكر الحكيم وأناشيد نبوية شنفت مسامع الحضور بقصائد في مدح خير البرية .

وكانت المناسبة التي أحيتها مجموعة الشمائل المحمدية للسماع والمديح برئاسة المنشد الورع الحاج اسماعيل بوجية الذي داع صيته في مجال المديح داخل ارض الوطن وخارجه ونشط بين فقراتها الاعلامي المتمكن أمين النظيفي بقاعة جميلة متسعة الأرجاء ، فرصة أمام المنظمين الذين يسعون جاهدين كل سنة من خلال هذه المبادرة الدينية السمحة ، التي تروم إشعاع تعاليم مبادئ حفظ القرآن وترتيله و تشجيع قيم طلب العلم والمعرفة بكل مناحيه وتكريم أهل الذكر و العلماء والمحدثين وأعلام أهل المدينة والواعضين وأئمة المساجد وغيرهم.

واختارت الهيأة الوطنية لمغاربة العالم الشخصيات المكرمة لدورة هذه السنة التي تحمل اسم المقرئ المكناسي المرحوم "الحاج محمد العزاوي " أسماء وازنة كالدكتور حسن الجامعي الإطار بالمندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف و للشؤون الإسلامية بمكناس ،محمد الوافي وحمزة الإدريسي ،عادل بادي ، محمد بوشنة ،احسيني عبد الرحمان . فضلا عن شخصيات أخرى تتعاطف مع الهيأة وتساهم في دعمها .

وانتهت الأمسية التي لقيت استحسان الجميع على وقع الإشادة من قبل كل الحاضرين بتوزيع الهدايا الرمزية والشواهد الفخرية و التقديرية على ثلة من العلماء والأسماء المشاركين في تنشيط فقرات هدا الحفل البهيج قبل تناول وجبة فطور جماعي تم خلاله ترسيخ قيم التآخي والتسامح ونشر ثقافة تقوية العلاقات بين الافراد والجماعات على أساس الاخلاق الفضيلة التي تيسر قيام السلم و السلام.

جدير بالذكر ان الهيئة الوطنية لمغاربة العالم التي عرفت النور بالحاضرة الإسماعيلية مكناس ، كجمعية رائدة في مناهضة كل أشكال العنف والكراهية ، في 20 فبراير2015 على يد ثلة من الغيورين والمثيمين بحب الوطن والتفاني على حماية ثوابته برئاسة الحاج حميد عسلاوي والتي تعمل على نبد خطاب الكراهية ومواجهة كل ما من شانه المساس بالوحدة الترابية.