جماعة مكناس تهدد بمقاضاة شركات الإتصالات بسبب مخلفات أشغالهم بشوارع المدينة

وفي منشور له، أكد محمد البوكيلي نائب رئيس جماعة مكناس عن حزب الاستقلال، المفوض له في القسم التقني، أن مجموعة من الشوارع والأزقة بعدد من أحياء مدينة مكناس تعاني من عمليات حفر مستمر، “بل في بعض الأحيان مباشرة بعد أشغال التهيئة، وهو ما يسهم بشكل كبير في تدهور البنية التحتية الطرقية بالمدينة، رغم المجهودات الكبيرة التي بذلت في بناء الشوراع أو الأحياء ناقصة التجهيز، ويضرب في العمق المجهود العمومي الممول من المال العام، من أجل توفير طرقات وأزقة تحترم كرامة وحقوق ساكنة المدينة” يضيف البوكيلي.

واستعرض البوكيلي في ذات المنشور الإجراءات الزجرية التي باشرتها الجماعة للحد من هذا الإشكال، وعلى رأسها “تكليف لجنة تقنية للقيام بإحصاء شامل لجميع الترخصيات بالأشغال للشركات والمؤسسات التي لم تحترم الشروط المنصوص عليها في التراخيص”، مع “التوقف المؤقت عن الترخيص لجميع الشركات إلى حين التحقق من عودتها لإصلاح جميع الأضرار التي خلفتها، والتي يعود بعضها إلى سنوات 2014 وبعدها”.

وكإجراء استباقي، أكد نائب رئيس جماعة مكناس، أنه تم اتخاذ قرار بإشعار جميع المتدخلين بالشوارع المزمع تهيئتها للقيام بالأشغال المتعلقة بالربط سواء بالنسبة للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء أو شركات الاتصالات، وذلك قبل الشروع في أي أشغال تهيئة.

من جهة أخرى تواجه جماعة مكناس انتقادات لاذعة من لدن المتابعين للشأن المحلي، بسبب وتيرة وجودة عمل مصالحها المكلفة بالصيانة الإعتيادية للطرقات، حيث سرعان ما تتزين شوارع المدينة بعد كل تساقطات مطرية بعشرات الحفر (الصورة).