بووانو يتوقع شطرا تكميليا لمشروع تأهيل وتثمين المآثر التاريخية الذي رصد لشطره الأول 80 مليار

وقال بووانو، في معرض كلمة له، خلال أشغال يوم دراسي نظمه المنتدى المدني لدعم ومواكبة برامج تثمين وتأهيل مدينة مكناس، مساء أمس الجمعة، أن المسودة الأولى لمشروع تأهيل وتثمين المآثر التاريخية والمدينة العتيقة قد حددت الغلاف المالي في 300 مليون درهم، الا أن مرافعات عامل عمالة مكناس لدى وزارة الداخلية رفعت المبلغ الى 500 مليون درهم، ليبلغ الغلاف المالي المخصص للمشروع أثناء التوقيع عليه أمام أنظار صاحب الجلالة شهر أكتوبر من سنة 2018 بمدينة مراكش، 800 مليون درهم، مضيفا أن إمكانية وجود برنامج تكميلي للمشروع واردة بقوة.

وكشف بووانو الرئيس السابق لجماعة مكناس، والذي وقع باسم الجماعة الاتفاقيات المرتبطة بمشروع تأهيل وتثمين المآثر التاريخية والمدينة العتيقة والتي تضم عدة شركاء آخرين، أنه على غرار باقي المدن المغربية التي استفادت من برامج تكميلية لهذا المشروع، كمدينة فاس التي استفادت من ثلاثة أشطر، والأخرى التي استفادت من شطرين كتطوان وسلا والرباط والدار البيضاء، من الوارد أن تستفيد العاصمة الإسماعيلية من برنامج تكميلي آخر بغلاف مالي إضافي يشمل باقي المآثر والمواقع التاريخية وأحياء المدينة العتيقة التي لم يشملها الشطر الأول.

هذا وتم خلال نفس اللقاء تسليط الضوء على المراحل التي بلغها المشروع، حيث قدم في هذا الصدد نائب رئيس وكالة رد الاعتبار لمدينة فاس المشرفة على مشروع تأهيل وتثمين المآثر التاريخية والمدينة العتيقة لمكناس، عرضا مفصلا تضمن بالأرقام معطيات دقيقة حول تقدم الأشغال بمجموعة من المشاريع المرتبطة بهذا الورش الملكي، والبالغ عددها 54 مشروعا، 11 منها انتهت فيها الأشغال بالكامل، فيما هناك 33 مشروعا آخر قيد الإنجاز أو شارف على الانتهاء كما هو الشأن لمشروع موقف السيارات المجاور لغرفة الصناعة التقليدية بزين العابدين.