حالة احتقان وسط مديرية الثقافة بمكناس بسبب صراع بين مديرها وموظفين

وعبرت ذات النقابة، من خلال بيان لها، توصل الموقع بنسخة منه، عن استنكارها الشديد ورفضها القاطع لما اعتبرته الممارسات غير المسؤولة والخارجة عن الضوابط الإدارية، والسالبة لحقوق الموظف والحاطة من كرامته، والتي تجسد في مجملها “غياب المهنية، وضعف حس المسؤولية، وعدم التجربة في تسيير الشأن الثقافي مما يدفعه إلى الشطط في استعمال السلطة والانتهاك الصارخ لحقوق الموظف وكرامته، وكدا التهديد الصريح للمصلحة العامة للإدارة” يضيف البيان.

وكشف المكتب النقابي المنضوري تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل، عن تمسكه بمساءلة المسؤول المعني بالأمر في شأن ما اعتبرته سلوكياته المنافية للأخلاق والعرف ومدى أهليته لمواصلة تحمل المسؤولية خصوصا “وأننا نعرف مساره المهني الفارغ من أي إنجاز في المجال الثقافي” تقول نقابة موظفي مديرية الثقافة بمكناس.

من جانبه، وكرد على الاتهامات الموجهة إليه من طرف نقابة موظفي المديرية، أكد مدير وزارة الثقافة بمكناس، في تصريح لموقع “برلمان.كوم”، أنه باعتباره مسؤولا على تدبير قطاع الثقافة بالمديرية الإقليمية بمكناس، فإنه يقوم بواجبه، في احترام تام للضوابط الإدارية المنصوص عليها في قانون الوظيفة العمومية، مضيفا “إذا كانت هناك مؤاخذات أو انتقادات بخصوص ذلك من طرف أشخاص ذاتيين أو معنويين، يمكنهم سلوك المساطر الإدارية والقانونية المعمول بها بهذا الخصوص”.