آخر الأحداث والمستجدات
تعليق أشغال بناء مدرسة عمومية بحي أناسي بمكناس بعد احتجاجات بموقع التشييد
كشف مصدر مطلع لموقع مكناس بريس، أن المقاول المكلف بتشييد مدرسة عمومية بتجزئة طه بحي أناسي بمكناس، علق الأشغال نظرا للوقفة الاحتجاجية التي شهدها مكان الورش.
وحسب نفس المصدر، فقد تعذر على العمال وضع لافتة الورش (الصورة)، التي تتضمن ورقة تقنية حول المشروع، وهو عبارة عن مدرسة ابتدائية عمومية، كان من المنتظر أن ترى النور قبل حتى أن تسلم الشقق السكنية بالاقامات المجاورة لها لمالكيها، الا أن الوعاء المخصص لها، تغيرت معالمه وتحول بين ليلة وضحاها الى ملاعب للقرب تسيرها إحدى الجمعيات،التي تربطها اتفاقية شراكة مع مدرسة خاصة مجاورة.
من جهة أخرى قام المقاول المكلف بالمشروع بالاستعانة بأحد المفوضين القضائيين من أجل توثيق الحدث، في انتظار ما ستتخذه السلطات الوصية والمديرية الإقليمية للتعليم من اجراءات حول هذا الموضوع الذي يميزه الكثير من الجدل وكثرة المتدخلين، بما فيهم مسؤولون نافذون ومقاولون معروفون في مجال العقار.
تجدر الإشارة الى أن عامل عمالة مكناس، سبق له أن وجه رسالة الى مالك المؤسسة التعليمية الخاصة المجاورة للوعاء العقاري الذي ينتظر أن تشيد فوقه المدرسة الابتدائية، من أجل إخلائه، من سيارات المؤسسة وإزالة السياج المحيط به، الا أن واقع الحال لم يتغير الى حدود كتابة هذه الأسطر.
ورفع المحتجون خلال الوقفة التي نظمت يوم الخميس الماضي بالموازاة مع بداية ورش بناء المدرسة العمومية، شعارات منددة بغياب المرافق العمومية وسط الحي، من مساحات خضراء وملاعب الخ...كما طالب المحتجون بفتح تحقيق في مجموعة من التجزئات السكنية التي تمتد على مئات الهكتارات وسط المدينة وضواحيها وتفتقد الى أبسط المرافق الحيوية في خرق سافر للقوانين المنظمة لمجال التعمير.
وفي تصريح لموقع مكناس بريس، عبر مجموعة من المواطنين من ساكنة تجزئة طه المجاورة للوعاء العقاري موضوع الجدل، أن الأولوية بالنسبة إليهم هو مشروع بناء المدرسة العمومية، مؤكدين أن حيهم عبارة عن كتل اسمنتية تغيب عنه مظاهر الحضارة، حيث يفتقد الى مساحات خضراء وفضاءات رياضية وترفيهية، باستثناء الملاعب المجاورة لإقامتهم والتي شيدت بمبادرة وبتمويل من مالكي المدرسة الخاصة.
الكاتب : | هيئة التحرير |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2021-04-25 23:53:57 |