جمعية أصدقاء مستشفى محمد الخامس بمكناس تجدد الثقة في رئيسها ومجلس الجهة يشيد بنجاح المشاريع التي حققتها

وتطرق التقرير الأدبي  إلى  انجازات و وأنشطة الجمعية خلال المرحلة الأخيرة من ولاية المكتب المسير والتي توجت  بتحقيق  مجموعة من المشاريع  الإصلاحية على مستوى أقسام  المستشفى أهمها إعادة تهيئة مصلحة  الفحوصات الخارجية  ،من جانبه تضمن التقرير المالي مجموع مدا خيل ومصاريف الجمعية في الفترة  الممتدة من أخر جمع عام  إلى غاية  عقد هدا الجمع من خلال عرض مصور قدمه الدكتور عكاوي أمام أنظار الحضور معززا ذلك  بشروحات وتفاصيل مستفيضة و  حول  المشاريع  المنجزة وتفاصيل مصاريفها    كما  تضمن التقرير المالي مجموع مداخيل ومصاريف الجمعية   خلال الفترة الانتدابية للولاية  برمتها. .

إلى دلك وعقب إسدال  الستار على فعاليات الجمع العام  ، اعتبر الدكتور  مصطفى عكاوي الذي خول له الجمع العام  صلاحية تشكيل مكتبه الجديد، ثقة منخرطي الجمعية في  توليه  منصب الرئاسة لولاية ثانية ،  تكليفا  قبل أن يكون تشريفا ، شاكرا بالمناسبة  شركاء الجمعية وعلى رأسهم  مجلس جهة فاس مكناس و كل أعضاء المكتب الذين اشتغلوا إلى جانبه طيلة هذه الفترة  كما  رحب بنفس المناسبة  بالأسماء  التي لها رغبة في الالتحاق  بعضوية  المكتتب المسير ،حاثا إياهم على   مواصلة  العمل  بنفس  الوثيرة  التي  اشتغل بها المكتب السابق  بهدف  مواصلة  تحقيق وتنزيل    المشاريع  المبرمجة  بمستشفى محمد الخامس ، وقال أتمنى أن نكون عند حسن ظن  كل المهتمين  بالعمل الجمعوي  عموما  والقطاع الصحي  الذي ننتمي إليه على وجه الخصوص .

من  جانبه هنأ الدكتور خالد  سنيتر المندوب الإقليمي  لوزارة الصحة بمكناس أعضاء الجمعية  على مجهوداتهم  في  الانخراط في العمل الجمعوي  وتحقيق   كل هذه  الانجازات التي تروم إلى الارتقاء  بالقطاع الصحي بالمستشفى   شاكرا  بدوره شركاء الجمعية  الداعمين لها   ، مشيدا  في نفس السياق   بالجمعيات الأخرى  التي تشتغل لنفس  الأهداف والتوجهات  الداعمة  للمؤسسات الصحية بالإقليم ، داعيا إلى  التنسيق  فيما بينها    قصد توحيد الرؤى والتوافق حول برامج متكاملة  ولما لا يتم دعمها  والاخد بعين الاعتبار  محتواها  في إطار  المخطط  الاستثماري  للمندوبية الاقليمية لوزارة الصحة ،   قائلا  أن استثمار  العمل الجمعوي  في دعم المؤسسات  الصحية  العمومية  أصبح إحدى   الضروريات  التكميلية  لما تقوم به  الدولة  في مباشرة  المنظومة الصحية  بشكل عام .

وبدوره وبعد أن ابلغ الحضور شكر  وامتنان رئيس وأعضاء  مجلس الجهة  على الأدوار التي تقوم بها  الأطقم الصحية في  مقاومة  جائحة كورونا ، لم تفت الفرصة أمام  الدكتور  ادريس ديداح  رئيس قسم  التنمية الاجتماعية والثقافية والرياضية  من خلال  كلمة ألقاها بالمناسبة  للتنويه  والإشادة  بجمعية أصدقاء مستشفى محمد الخامس والتي وصفها ب النمودج الرائد في هذا المجال  من ضمن مجموعة من الجمعيات  المنخرظة  في دعم  والنهوض  بالقطاع الصحي  بالجهة ، مضيفا  أن مجلس  جهة فاس مكناس فخور بفحوى  اتفاقية الشراكة الموقعة  مع ذات الجمعية  هذه الأخيرة التي تعتبر  شريكا أساسيا في تنزيل مشاريع مجلس الجهة  على مستوى قطاع الصحة  بمكنس .                

جدير بالذكر  أن جمعية أصدقاء مستشفى محمد الخامس  بمكناس يعود تاريخ  تأسيسها  إلى شهر يونيو من سنة  2010   ويعود الفضل  في تأسيسها  لثلة من موظفي المستشفى  في إطار ما يرونه مناسبا لدعم البنيات التحتية للمؤسسة الاستشفائية  الأولى بجهة مكناس تافيلالت حسب التقسيم الجهوي السابق  .