آخر الأحداث والمستجدات
بعد الأحياء...هذه معاناة الموتى مع تردي خدمات جماعة مكناس
إلى جانب معاناة ساكنة مدينة مكناس،الأحياء منهم، مع تردي الخدمات الجماعية التي يقدمها المجلس البلدي، خاصة فيما يتعلق بضعف الإنارة العمومية، والإهمال الذي تعرفه المساحات الخضراء، يعيش موتى المدينة معاناة أخرى، تتعلق بالتعقيدات التي تصاحب تصاريح الدفن.
وعبر مجموعة من المواطنين، ممن فقدوا قريبا أو صديقا، في تصريح للموقع، أنهم فوجئوا خلال قيامهم بإجراءات الحصول على التصريح بالدفن، بالتعقيدات المصاحبة لهذه المسطرة، خاصة تلك المتعلقة بضرورة تكلفهم بنقل وإعادة الموظف المعني بالتوقيع لمعاينة الجثة، بحجة غياب سيارة مصلحة، في الوقت الذي تستغل فيه عشرات سيارات الخدمة من قبل موظفين ومصالح أنشطتها شبه مجمدة منذ بداية جائحة كورونا.
ويعيش المكتب البلدي لحفظ الصحة، الجهة المكلفة بتقديم تصاريح الدفن، منذ سنوات، إهمالا كبيرا، سواء من حيث غياب المعدات والتجهيزات اللازمة لعمل فرقه، هذا دون الحديث عن مقره الكارثي بمستشفى مولاي اسماعيل، أو من حيث الخصاص الكبير في الموظفين.
من جهة أخرى، كشف مصدر من مجلس جماعة مكناس في تصريح للموقع، أن المشاكل التي تعرفها هذه المصلحة، ينتظر أن تنتهي خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بتدشين المقر الجديد لمكتب حفظ الصحة الجماعي، الذي يتوفر على أحدث التجهيزات والمرافق، وسيارتين للمصلحة، موضوعتان رهن إشارة موظفيه، يضيف نفس المصدر.
الكاتب : | هيئة التحرير |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2020-12-15 12:23:30 |