قراء مكناس بريس يستعرضون أهم الأحداث التي ميزت العاصمة الاسماعيلية خلال سنة 2019

بالنسبة للأحداث السعيدة التي عرفتها المدينة، جاء في تعليقات المتابعين، حدث عودة عاملات مصنع سيكوم أو "سيكوميك" الى عملهن بإعادة فتح هذا الاخير مطلع سنة 2019 ، بعدما كن على حافة التشرد، بسبب اغلاق المصنع، قبل ان تتظافر جهود عدة متدخلين من بينهم الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وجماعة مكناس ومجلس جهة فاس مكناس، اللذان خصصا دعما قدر ب 200 مليون سنتيم لكل مجلس منهما من أجل إنقاذ هذه الوحدة الصناعية.

من بين الأحداث السعيدة كذلك حسب القراء، التي ميزت السنة المنصرمة، بعض المشاريع التي رأت النور بمدينة مكناس، سواء تعلق الأمر بالوحدات الصناعية ومراكز النداء والاتصال التي مكنت من خلق مئات مناصب الشغل بالمدينة، هذا بالاضافة الى مشاريع تأهيل شوارع وأحياء المدينة ومن بينها شارع بئر انزران، وممر جمال الدين الأفغاني. الأحداث الحزينة التي برزت بقوة سنة 2019 حسب قراء ومتابعي صفحة مكناس بريس، كثيرة يصعب حصرها في بضعة أسطر، تقع على رأسها الأزمة التي يتخبط فيها فارس العاصمة الإسماعيلية والتي زادت حدتها هذه السنة، حدث آخر بصم سنة 2019 بقوة، وهي جريمة اغتصاب وقتل الطفل رضى، التي كان مقر أكاديمية التعليم بصهريج السواني مسرحا لها الصيف الماضي.

حدث حزين آخر شهدته مدينة مكناس سنة 2019، ويتعلق الأمر بتعثر الأشغال بعدد من المحاور الطرقية كمداري لينصام وكلية العلوم، وطريق الحاج قدور، وكثرة الحفر والمطبات العشوائية هذا بالاضافة الى رداءة الانارة العمومية مما جعل من مكناس "عاصمة للظلام".