رسميا : المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير التابعة لجامعة مولاي اسماعيل ستشيد بمدينة الحاجب

هذا وكانت مكناس بريس سباقة الى نشر الموقع الحقيقي الذي ستشيد فيه المدرسة، الا ان بعض المنتخبين بجماعة ويسلان وكذا بعض البرلمانيين أصروا في العديد من خرجاتهم الاعلامية وتدويناتهم على كون المدرسة ستشيد بعمالة مكناس، قبل ان ينفي وزير التعليم سعيد أمزازي ذلك بصفة رسمية خلال حفل الختامي للذكرى 30 لتأسيس جامعة مولاي اسماعيل، الذي نظم يوم الجمعة الماضي بمكناس.

جماعة الحاجب لم تفوت المناسبة وأكدت من خلال صفحتها الرسمية أنه "تأكد رسميا بقاء مشروع إحداث المدرسة الوطنية للتجارة والتيسير ENCG بالقطعة الأرضيةالتابعة الأملاك الدولة ذات الرسم العقاري ١٦٨٣ /ك بالقرب من ثانوية الثلوج التأهيلية".

نفس الجماعة اعتبرت ان احتضان الحاجب لهذه المؤسسة الجامعية، جاء بفضل " ترافع السيد وحيد حكيم رئيس الجماعة الترابية الحاجب و بمجهودات السيد عامل إقليم الحاجب ومجموعة من الغيورين على تنمية هذه الحاضرة الجميلة،وبهذا ستكون مدينة الحاجب أولى المدن الصغيرة والمتوسطة التي تحتضن مثل هذه المدارس العليا".

تجدر الاشارة الى ان العرض الذي تقدمت به عمالة الحاجب لاحتضان المدرسة الوطنية للتسيير، أغرى مسؤولي جامعة مولاي اسماعيل وكذا الوزارة الوصية، نظرا للموقع الاستراتيجي وكذا المساحة التي تضاعف عدة مرات مساحة الوعاء العقاري الذي اقترحته بلدية ويسلان.