آخر الأحداث والمستجدات
العثور على قذيفتين وسط مطرح النفايات يستنفر أمن مكناس
تسابق المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن مكناس، الزمن، لفك لغز العثور على قذيفتين حيتين بمطرح النفايات بمنطقة “نزالة الرداية” على مشارف الطريق المؤدية إلى مولاي إدريس زرهون ضواحي مكناس، الجمعة الماضي، من قبل أحد المنقبين وسط النفايات.
وحسب مصادر “الصباح”، فإن ممثلي السلطات المحلية بالمنطقة و عناصر من الشرطة القضائية و الشرطة العلمية والتقنية وعناصر من جهاز مراقبة التراب الوطني وفرقة عسكرية خاصة بالمتفجرات، انتقلت إلى مسرح الجريمة، ليتبين من خلال المعاينة أن القذيفتين حيتان من نوع”روكيط” من عيار 81 مليمترا ويفوق طولهما 30 سنتمترا.
والتقطت عناصر الشرطة العلمية والتقنية صورا وأخذ معلومات في محاولة للبحث عن خيط رفيع من شأنه أن يساعد في معرفة أدق التفاصيل المحيطة بهاتين العبوتين، والجهة التي قد تكون وراء التخلص منهما بهذه الطريقة. بينما باشرت عناصر أمنية تابعة لجهاز المحافظة على التراب الوطني، وعناصر من السلطة المحلية والإقليمية، وكذا من الاستعلامات العامة والدرك كل الإجراءات المتخذة في هذه النازلة.
ومكنت التحريات الاولية من التعرف على الشاحنة التي نقلت العبوتين وسط النفايات من المدينة الجديدة (حمرية) نحو المطرح البلدي، قبل ان تقوم فرقة عسكرية متخصصة في المتفجرات بحضور عناصر من الدرك الملكي إلى نقلهما إلى منطقة خالية من السكان بمنطقة “ورزيغة” غرب المدينة ،و هناك تم تفجير القذيفتين في الوقت الذي رفعت تقارير فورية الى مختلف الجهات المركزية نظرا لحساسية الموضوع حسب تعبير المصادر.
يذكر أنه سبق أن عثر في أوقات سابقة بالمطرح نفسه،على كيس بلاستيكي به 18 رصاصة حية، وبعدها بيومين على كيس آخر يحوي 24 ذخيرة حية إلى جانب العثور قبل ذلك ببضعة أسابيع، على كيسين بلاستيكيين، بداخل كل واحد منهما على ذخيرة حية،إذ يحتوي الكيس الأول على 54 رصاصة لمسدس، فيما يضم الثاني 28 ذخيرة لسلاح ناري، بالإضافة إلى شاحني مسدس ،الأول به رصاصتان فيما يحتوي الثاني على 5 رصاصات حية، إضافة إلى مسدسين أحدهما يحمل كاتم صوت. وهي الحالات التي فتحت في شأنها المصالح الأمنية، مجموعة من التحقيقات والبحوث المسترسلة، ظلت نتائجها ومصيرها مجهولة وغير معروفة حتى الآن، على حد تعبير المصادر.
ومن المنتظر كما جرت العادة، أن يصدر بلاغ في هذا الشأن من قبل السلطات المختصة في الأيام القليلة المقبلة، من أجل توضيح الأمور ورفع اللبس عن قضية أضحت تشغل بال سكان العاصمة الإسماعيلية أكثر من أي وقت مضى، خاصة أن هذه العملية تعد حلقة من سلسلة عمليات مماثلة في ظروف زمنية متقاربة.
الكاتب : | حميد بن التهامي |
المصدر : | الصباح |
التاريخ : | 2019-10-06 15:51:08 |