ندوة دولية بمكناس حول موضوع : إرث بورخيس عبر العالم، قراءات وقراءات

وتهدف الندوة المنظمة من قبل كلية الآداب والعلوم الانسانية التابعة لجامعة مولاي اسماعيل، الى تجميع عدد من قراء وعشاق الكاتب الأرجنتيني الشهير خورخي لويس بورخيس (1899-1986) والمتخصصين في أعماله الأدبية الذائعة الصيت، في أفق تحيين النظر في الاتجاهات الشعرية والفلسفية والميتافيزيقية للكاتب.

وفضلا عن التاريخ الأدبي وتعدد الأصوات السردية، يكتسي الإرث البورخيسي سمات نص عابر للثقافات والأجناس، حسب أرضية الندوة التي سجلت أن نصوص الراحل لم تفتأ تسافر عبر العالم حيث ترجمت الى عدة لغات وتواصل إثارة الدهشة وتخصيب الأدب العالمي.

فبعد قرن من ميلاد بورخيس، وثلاثة عقود على رحيله، يظل بورخيس حيا أكثر من أي وقت مضى، ككاتب نجح، من خلال لغة أنيقة، في التعبير عن أفكاره وأحلامه وانفعالاته.

وتتوزع أشغال الندوة على ستة محاور تتناول “تلقي أعمال بورخيس في القرن ال 21″، “بورخيس وتعدد الأجناس”، “نصوص بورخيس: تناص كوني”، “بورخيس والعالم العربي”، “بورخيس في المغرب، أي حضور؟”، ثم “تدريس أعمال بورخيس: مقاربات ومناهج”.