آخر الأحداث والمستجدات 

استئنافية مكناس ترفض تمتيع الأستاذة زوجة الرجلين بالسراح المؤقت

استئنافية مكناس ترفض تمتيع الأستاذة زوجة الرجلين بالسراح المؤقت

مثلت الأستاذة المتعاقدة (م.ف)، الخميس الماضي، أمام الغرفة الجنحية التلبسية لدى محكمة الاستئناف بمكناس، في أولى جلسات محاكمتها استئنافيا، على خلفية القضية المتعلقة بزواجها من رجلين في آن واحد، إذ لم تكف لحظة عن البكاء.

وقررت الغرفة، بعد المداولة في آخر الجلسة، رفض الاستجابة للملتمس الذي تقدمت به سميحة المريني، المحامية بهيأة مكناس، الرامي إلى تمتيع موكلتها بالسراح المؤقت، ولو مقابل كفالة مالية تحددها المحكمة، وهو الملتمس الذي عارضه ممثل النيابة العامة.

وحددت الغرفة ذاتها ثالث أكتوبر المقبل موعدا لفتح صفحات الملف الاستئنافي عدد 19/3021، لاستدعاء الجهة المشتكية، في شخص الزوج الأول للمتهمة، التي تتابع من أجل جنح التوصل بغير حق إلى تسلم وثائق وشهادات إدارية عن طريق الإدلاء ببيانات غير صحيحة وإقرارات غير صحيحة، وتزوير وثيقة تصدرها الإدارة العامة واستعمالها، والخيانة الزوجية، وخيانة الأمانة. وهي التهم التي أدينت من أجلها، في فاتح يوليوز الماضي، بسنتين حبسا نافذا، في الملف الجنحي الابتدائي عدد 393/19.

وأمر وكيل الملك لدى ابتدائية مكناس، في 16 فبراير من السنة الجارية، بوضع الأستاذة رهن تدبير الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي تولال3، الخاص بالنساء، بعدما أشرف شخصيا على استنطاقها، إذ تبين له من خلال الوثائق المقدمة من قبل المشتكي(ب.ب)، وهو زوجها الأول، تورطها في التهمة الموجهة إليها، ليقرر متابعتها في حالة اعتقال، فيما تم حفظ المسطرة في حق عون سلطة بمكناس، والزوج الثاني، بعلة عدم علمهما بزواجها الأول.

وذكرت مصادر “الصباح” أن القضية انفجرت إثر اكتشاف الزوج الأول بعد إنهائه العقوبة السالبة للحرية، التي كان مدانا بها، ومدتها ست سنوات سجنا نافذا، من أجل ترويج الممنوعات، أن زوجته الأستاذة تقدمت بدعوى التطليق للشقاق منه، ليكتشف أنها متزوجة من رجل ثان يعمل إطارا برتبة”قبطان”بالفوج 43 للمشاة بصفوف القوات المسلحة الملكية، وأنجبت منه ابنا، وهي مازالت على ذمته، مستدلا بنسخة من عقد زواجه من المتهمة، المنجز بمدينة القنيطرة، وبنسخة من عقد زواجها من الزوج الثاني، المنجز بمدينة مكناس، وهو العقد الذي يشير إلى أن حالتها العائلية “عازبة”.

وأوضحت المصادر ذاتها أن المتهمة، من مواليد فاتح يناير 1989، اعتمدت في إنجاز عقدي الزواج، برجلين في آن واحد، على شهادة الخطوبة من الملحقة الإدارية الحادية عشرة بمكناس، مؤرخة في رابع يونيو 2013، وهي المستعملة في ملف القران من الزوج الأول، كما تسلمت من الملحقة ذاتها شهادة ثانية للخطوبة ، مؤرخة في 23 غشت 2017، استعملتها في تحرير عقد الزواج من الثاني، بناء على التزام بشرف مصحح الإمضاء أنجزته المشتكى بها، تشهد من خلاله أنها “عازبة”، معززة التزامها بشاهدي التصريح بالشرف، وهما شقيقها(ص.ف) وصديقه(ع.ح)، الذي أفاد أنه شهد على التصريح المذكور محاباة لشقيق المعنية بالأمر، مبرزا أنه لم يطلع على موضوع الشهادة وأنه لو علم بذلك ما كان يقدمها بما أنه لا يعرف شيئا عن المستفيدة منها، وليست له علاقة وطيدة بأفراد عائلتها.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : خليل المنوني
المصدر : الصباح
التاريخ : 2019-09-09 09:56:00

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك