آخر الأحداث والمستجدات 

تنظيم يوم دراسي بمكناس حول تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة بالأقسام المدمجة

تنظيم يوم دراسي بمكناس حول تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة بالأقسام المدمجة

نظمت المديرية الإقليمية لقطاع التربية الوطنية بمكناس، يوما دراسيا حول: "تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة بالأقسام المدمجة"، وذلك بحضور ومشاركة المندوب الإقليمي للتعاون الوطني وثلة من الفعاليات المدنية والتربوية.

استهل اللقاء بمداخلة للسيد عبد القادر حاديني، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، حيث استعرض المجهودات التي تبذلها الوزارة في هذا المجال تنفيذا لمضامين الرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التعليم 2015-2030، التي تركز على ثلاثة مبادئ أساسية: الإنصاف وتكافؤ الفرص، الجودة للجميع، والارتقاء بالفرد والمجتمع. كما عرض السيد المدير برنامج عمل ما حققته المديرية، من خلال توسيع العرض المدرسي للأطفال في وضعية إعاقة، والانفتاح على مختلف الجمعيات الجادة والفاعلة في المجال، حيث بلغ عدد المتمدرسين في الأقسام المدمجة هاته السنة 374 تلميذا مقابل 274 في السنة الماضية، و25 قسما مدمجا مقابل 18 قسما.

ومن جانبه، استعرض محمد أمين، حازم المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بمكناس، الخدمات التي تقدمها وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة، والمبنية أساسا في مقارباتها التنموية على المدخل الحقوقي، الذي يربط مفهوم التنمية البشرية بحقوق الإنسان، ووضع سياسات تيسر تمتع الأشخاص في وضعية إعاقة بالحقوق والحريات المكفولة للجميع بقوة الدستور المغربي الجديد .وأضاف أنه ولتحقيق هاته الغايات، فقد أحدثت الوزارة المعنية صندوق دعم التماسك الاجتماعي كآلية جديدة للدعم، يشمل أربع مجالات للتدخل، تهم تحسين ظروف تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، واقتناء الأجهزة الخاصة والمساعدات التقنية الأخرى، وتشجيع الاندماج المهني والأنشطة المدرة للدخل، والمساهمة في إحداث وتسيير مراكز الاستقبال.

وفي إطار تبادل الخبرات والمعارف، عرضت المتطوعة اليابانية السيدة أوجاوا مايومي تجربتها في تدريس الأطفال في وضعية إعاقة بإحدى الجزر الأسترالية، ومدرستي البطحاء والإمام البخاري بمكناس، فيما عرض الأستاذ محسن الأكرمين تجربة مدرسة ابن عاشر الابتدائية، والجمعية المغربية للأطفال ثلاثي الصبغي 21 بمكناس.

وقد أعقب هذه العروض نقاش كان فرصة أمام الحضور لطرح مختلف الإكراهات والمعيقات التي تواجههم في هذا المجال، بغية إيجاد حلول واقعية وإجراءات عملية ملموسة، وأوصوا على ضرورة تمكين كافة الأطفال في وضعية إعاقة من ولوج التعليم وسوق الشغل، وتمكينهم دون تمييز أو تفييء من الاستفادة من صندوق التماسك الاجتماعي، مهما كانت ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية، وتشكيل لجنة إقليمية مختلطة لتتبع تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، والعمل على تأطير وتقوية قدرات الأساتذة والمربيات العاملين في المجال.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : المديرية الاقليمية مكناس
التاريخ : 2019-02-15 12:26:04

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك