آخر الأحداث والمستجدات 

تنامي جرائم اغتصاب القاصرين بإقليمي خنيفرة وميدلت

تنامي جرائم اغتصاب القاصرين بإقليمي خنيفرة وميدلت

تناسلت ظاهرة الاعتداء الجنسي وهتك عِرْض الأطفال والقاصرين بإقليميْ خنيفرة وميدلت، خلال الأشهر الأخيرة، بصورة غير مسبوقة، بعد أن سجّل المتتبعون حالات متفرقة ومتكررة بعدة مناطق من الإقليمين، منها أساسا خنيفرة، أجلموس، مريرت، تانفنيت، تونفيت، بومية، ميدلت، الريش...

الظاهرة أضحت تقضّ مضجع وقلقَ الأهالي والجمعويين والإعلاميين، لكونها جرائم خطيرة في حق الطفولة، إضافة إلى وجود حالات دنيئة من "زنا المحارم" تتعلق بآباء لم يخجلوا من ممارسة الجنس على طفلاتهم وبناتهم، ما يجعل المرء أمام ظاهرة رهيبة ظلت، إلى وقت قريب، حبيسة الصمت والحيطان وتفادي "القيل والقال".

وبفضل الأسر الجريئة والمتتبعين والمواقع الاجتماعية ووسائل الإعلام أضحى الموضوع بمثابة قضية رأي عام رغم وجود حالات كثيرة تم طيّها بسبب "الخوف من العار"، أو بسبب "ثقافة حشومة"، لتبقى خارج دائرة الضوء، أو هي دخلت الضوء وتلاشت في زحام الأحداث.

أب بخنيفرة يمارس الجنس على طفلته

استقبل الشارع المحلي بخنيفرة، مساء يوم الجمعة ثامن مارس 2013، فضيحة أب ضُبط وهو يمارس الجنس على ابنته بأحدِ أزقة أمالو إغريبن، بعدما تجرّد من مشاعر الإنسانية والحنان الأبوي.

وفي هذا الصدد أكدت عدة مصادر أن المتهم تمت إحالته، في حالة اعتقال، على غرفة الجنايات باستئنافية مكناس بتهمة اغتصاب ابنته، حيث شدد أمام قاضي التحقيق على إنكاره للفعل، بينما تمسكت طفلته وأمها بأقوالهما، لتتم متابعة الفاعل في حالة اعتقال.

وتفيد مصادر عليمة أنّ الأب (ع.ج)، ويعمل في البناء، ضبطته طفلته الصغيرة، ذات سبع سنوات، متلبسا بممارسة الجنس على شقيقتها، البالغة من العمر 15 ربيعا، وأخبرت والدتها بالأمر.

وكم كانت صدمة هذه الأخيرة كبيرة حين اعترفت لها ابنتها بما يفعله بها والدها، وأنه يهددها في كل مرة بالعقاب إن باحت بالسرّ، ما حمل الوالدة على التوجه لدى الشرطة وقدمت بلاغا في موضوع الفضيحة، لتُباشرَ الشرطة تحقيقاتها في الواقعة تحت إشراف وكيل الملك الذي استمع للأطراف المعنية، في حين تمت معاينة سروال الطفلة للتأكّد من الفعل.

"كسَّال" يغتصب تلميذين صغيرين بأجلموس

بدورها، اهتزت أجلموس، بإقليم خنيفرة، على وقع فضيحة تعرض تلميذين يتابعان دراستهما بمدرسة لاغتصاب من طرف شخص يعمل بفُرن أحد الحمامات الشعبية (فرناتشي)، ويبلغ من العمر حوالي 35 سنة، حيث استدرج ضحيتيه إلى بيت يكتريه، ومارس عليهما نزوته الحيوانية، والأدهى أنه متزوج وأب لطفلة.

وأكدت مصادر عليمة في هذا الصدد أن التلميذين الطفلين تعرضا لاعتداءات الرّجل الجنسية لمرات متكررة قبل أن يبوحا لأسرتيهما بالأمر من خلال إحساس أحدهما بآلام على مستوى البطن والمؤخرة، وبينما نُقل أحدهما في حالة صعبة للعلاج بأحد مستشفيات مكناس، تمت معالجة الآخر بالمركز الصحي لأجلموس، مع تواصل التحقيقات في احتمال وجود ضحايا آخرين اغتصبهم الفاعل المعني بالأمر، بينما يرى المتتبعون للفضيحة النكراء حاجة التلميذين لدعم نفسي منظم.

وصلة بالموضوع، أكدت مصادرنا خبر اعتقال الفاعل، في الثالث من أبريل 2013، وإحالته على جنائيات مكناس للاستماع إلى أقواله، فيما طالب الرأي العام بأجلموس بمعاقبته حتى يكون عبرة لمن يسمح لغريزته بالقيام بمثل هذه الجرائم البشعة التي تظل موشومة على نفسية وحياة الضحايا الأبرياء، سيَما وأنّ أحد التلميذين المغتصبَين تحدث عن وجود ضحايا آخرين لم يتمكنوا من البوح بما وقع لهم بسبب الخوف من المتهم وتهديداته لهم بالقتل، علما أن له سوابق عدلية.

ذئب بأجلموس يستدرج طفلة بثلاثة دراهم

في أجلموس دائما، بإقليم خنيفرة، دوّت فضيحة يوم الخميس 4 أبريل 2013، ويتعلق الأمر هذه المرة بشخص يُدعى ( إ . م ) في عقده الخامس، متزوج و أب لثلاثة أطفال، قام باستدراج الطفلة (إ .ح) والتي لا تتجاوز 11 ربيعا من عمرها، وتتابع دراستها بالقسم الخامس ابتدائي بمدرسة الأمل إلى مسكن في طور البناء، حيث مارس عليها شذوذه الجنسي بصورة دنيئة، مقابل ثلاثة دراهم، حسبَ ما تمّ تداوله بالمنطقة، ولم يفت طفلات أخريات الخروج عن صمتهن بالإشارة إلى أنّ الفاعل سبق أن تحرش بهن في محاولة لاستدراجهن إلى جسده الخشن، إلا أنهن هددنه بإخبار زوجته إن هو تمادى في التربص بهن.

وكادت فعلته الأخيرة أن تمر في صمت، لولا بعض صديقات الطفلة اللواتي ضبطنه وهو يلج بها إلى المكان الذي مارس فيه حيوانيته على هذه الطفلة البريئة التي تعالى صوتها وهي تتوسل إليه وهي في حالة من الرعب، ما جعل فضيحته تخترق الصمت وتصل إلى أسرة الضحية التي أسرعت بنقل طفلتها إلى المركز الصحي بأجلموس حيث أكد طبيبه الرئيسي تعرض الطفلة لعملية الاغتصاب من المؤخرة، وسلم لها شهادة طبية أرفقتها الأسرة بشكايتها المقدمة لدى الدرك الملكي، حيث تم اعتقال المتهم في اليوم الموالي، والاستماع إلى أقواله وأقوال الضحية وإحدى صديقاتها كشاهدة. حوادث الاغتصاب هذه جعلت فعاليات المجتمع المدني تدقّ أجراس الإنذار في آذان الجهات المسؤولة.

طفلة بمريرت يقترح مغتصبها الزواج منها

حققت شرطة مريرت، إقليم خنيفرة، في شكاية تقدمت بها، خلال شهر مارس 2013، طفلة تسمّى (ح. ز) التي لا يتجاوز عمرها 16 سنة، والتي تتهم فيها شابا من المدينة (ي. ش) بالتغرير بها وهتك عرضها دون عنف.

الطفلة قالت إنها تعرفت على الشاب بمحل للخياطة، ليربط معها علاقة طويلة إلى اليوم الذي التقت به في دوار الغزواني، ليستدرجها صوب بيت بحي الكتبية، حيث شرع في تقبيلها وملامسة جسدها ثم ممارسة الجنس عليها لأكثر من مرة بطريقة سطحية، حسب مصادر متطابقة، وأقنعها بطريقته الخاصة أن تقضي معه الليل بكامله.

ولدى عودتها لمنزلها اكتشفت أسرتها الأمر لتتقدم بشكايتها لدى مصالح الأمن، وتم اعتقال المتهم، حيث اعترف بالمنسوب إليه وأنه يرغب في الزواج من المعنية بالأمر لإغلاق ملف القضية، غير أنه تهرب من تنفيذ وعده، على حد أقوال أسرة المعنية بالأمر التي انقطعت عن الدراسة.

حارس عام بتانفنيت متهم بالتحرش بالتلميذات

ما تزال قضية اتهام حارس عام داخلية إحدى الثانويات بتانفنيت، إقليم خنيفرة، بالتحرش جنسياً بعدة تلميذات، متداولة بين العديد من الأوساط التعليمية والجمعوية، قبل دخول فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمريرت على الخط من خلال رسالة بعث بها إلى وزير العدل والحريات، يطلب منه فيها فتح تحقيق قضائي في هذه القضية التي ظلت حديث الخاص والعام، سيما بعد خروج عدة تلميذات عن صمتهن والاعتراف بما تعرضن له من تحرشات جنسية على يد المتهم، وكيف كان يقوم بتجريدهن من ملابسهن خلف باب مكتبه على أساس إجراء فحص طبي لهن، والذي لم يكن سوى طريقة للوصول إلى المناطق الحساسة من أجسادهن الفتية.

وسبق للنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بخنيفرة، حسب مصادر متطابقة، التأكيد لبعض المنابر الإعلامية أنه راسل الوزارة الوصية في الموضوع بهدف تفعيل المساطر القانونية والتأديبية في حق المعني بالأمر، وبالتالي لم يفته الكشف عن قيام لجنة نيابية بزيارة ميدانية للثانوية الإعدادية المعنية بالأمر في إطار التحقيق والتحري، حيث استمعت هذه اللجنة إلى بعض التلميذات، من اللواتي لم يكتمن ما يتعرضن له من تحرشات وسلوكات جنسية على يد المتهم الذي يعمد في أحيان كثيرة إلى استدعاء بعضهن إلى مكتبه بتبريرات واهية، بينما لم يتردد بعض التلميذات في الكشف عن قيام هذا الأخير بزيارات مفاجئة لمراقد الداخلية التي تأوي أزيد من 75 نزيلة، وذلك في انتظار ما ستسفر عنه مسطرة التحقيق.

شاب يُغرّر بتلميذة بخنيفرة ويفتضّ بكارتها

في مكناس مازالت محكمة الاستئناف تنظر في ملف تلميذة قاصر تدعى (ب. ز) من خنيفرة، لا يتجاوز عمرها 12 سنة، تتهم شابا بالتغرير بها واغتصابها وفض بكارتها، ودفْعها لسرقة مبلغ مالي من والدتها للبحث عن عمل بطنجة بهدف تمكينه من توفير بعض المال للزواج منها، ويتعلق الأمر بتلميذة قاصر تتابع دراستها بمدرسة ابتدائية بخنيفرة.

التلميذة تتهم شابا من جيرانها بحيّ أحطاب بخنيفرة بأنه كان يلتقي بها أمام المدرسة التي تدرس بها، وبعدها أخذ يستدرجها إلى مكان بالخلاء خلف إحدى الثانويات، وفي هذا المكان تمكن من التغرير بها إلى أن أوقعها في ممارسة الجنس معه.

وفي آخر مرة هتك عرضها وتأكدت من أنه افتض بكارتها باكتشافها لبقع دم على تبانها، حسب تصريحاتها للشرطة، ولما أشعرت المتهم بالأمر أقنعها بعدم إفشاء السر لأسرتها، ووعدها بالزواج في أقرب وقت ممكن، ثم عاد فطلب منها توفير مبلغ من المال قصد السفر به نحو طنجة للبحث عن عمل، فلم تجد أمامها غير سرقة مبلغ 3500 درهم كانت والدتها تلفه في قطعة من قماش بقلب صندوق خشبي محفوظ بغرفتها، على حدّ قول والدتها.

اغتصاب طفلة بتونفيت يُلقي بها في الدعارة

بتونفيت، إقليم ميدلت، كسرت فعاليات المجتمع المدني جدار الصمت حول واقعة اغتصاب طفلة قاصر (س. ق) من جماعة أنمزي بقيادة تونفيت، واستغلالها جنسيا لفترة طويلة، إذ تعود تفاصيل هذه القضية إلى يوم انتشر فيه خبر اختطاف الطفلة، ذات الـ 13 ربيعا من عمرها، والمنحدرة من دوار أيت مرزوك، وتعيش مع جدها بعد انفصال أبويها، ليتزوج الأب بامرأة أخرى وتتزوج الأم برجل آخر، دون اكتراث أي منهما لحال طفلتهما، قبل أن يغرّر بها "ذئب بشري" ويقتادها إلى وجهة مجهولة.

وقع ذلك قبل أن يقوم جدها يوم 25 شتنبر 2012 بوضع شكاية لدى وكيل الملك بابتدائية ميدلت، وحينها توصلت التحريات إلى أن الطفلة توجد بالناظور، حيث تمت إعادتها من طرف رجال الدرك، وأثناء عرضها على التحقيق تبين أنها تعرضت لاغتصاب من طرف أحد الشبان أفقدها بكارتها، ما جعلها تغادر البلدة نحو الشمال.

ورغم تحديد هوية المتهمين، فقد تم تمت متابعتهما في حالة سراح، بينما ظلت الطفلة في أزقة تونفيت عرضة للاستغلال الجنسي وفي أوكار الدعارة، الأمر الذي أثار انتباه فعاليات المجتمع المدني وجعلها تبادر إلى البحث عن حل بالتنسيق مع السلطات المحلية، وبسبب انعدام أي مركز لإيواء مثل هذه الحالات، تطوعت أسرة أحد الجمعويين، يوم 19 مارس الماضي 2013، لاستضافة الطفلة وإيوائها إلى حين تسليمها إلى جدها وإعادتها إلى مسقط رأسها بايت مرزوك.

اتهام أستاذ ببُوميَة بمضاجعة تلميذته

تداول الرأي العام ببومية، إقليم ميدلت، وبقوة شديدة، فضيحة جنسية إثر خروج إحدى التلميذات الداخليات، التي تتابع دراستها بالسنة التاسعة أساسي بإحدى الثانويات التأهيلية، عن صمتها باتهام أستاذها في مادة الفيزياء باستغلالها جنسيا دون أدنى ضمير تربوي أو إنساني، وهي التي لم تبلغ سنتها 15 ربيعا من عمرها.

فصول الفضيحة المدوية، حسب مصادرنا، تعود إلى شهر مارس الماضي 2013 عندما اكتشف حارس عام داخلية الثانوية أن التلميذة المعنية بالأمر غادرت الداخلية في عطلة نهاية الأسبوع، ولم تلتحق بأسرتها، ومن خلال بعض الاستفسارات اتضح أنها كانت ببيت أستاذها المذكور، وأكدت ذلك في اعترافاتها أمام مجموعة من الإداريين بالمؤسسة التعليمية المشار إليها، بينما أفادت مصادر متطابقة أن التلميذة القاصر دأبت على زيارة الأستاذ المتهم بمنزل أحد زملائه، حيث مارس عليها الجنس لعدة مرات، ما جعل الرأي العامّ المحلي يطالب بفتح ما يلزم من التحقيقات لأجل الوقوف على حقيقة ما تدعيه الضحية.

يشار إلى أن ذات الثانوية كانت قد عاشت واقعة تعرض تلميذتين بالقسم الداخلي لاغتصاب من طرف شخصين (س.ا) و(ع. ب)، كان قد تم اعتقالهما وإحالتهما على أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية مكناس، حيث عمدا، حسب أقوال الضحيتين، إلى اقتيادهما تحت التهديد بالسلاح الأبيض نحو مكان منعزل، ومزقا ملابسهما الداخلية لممارسة الجنس السطحي عليهما، وفي معلومات أخرى يستفاد أن الضحيتين رافقتا المتهمين عن طواعية إلا أن رفضهما ممارسة الجنس معهما حمل المتهمان على الاعتداء عليهما.

تلميذان بميدلت يهتكان عرض زميل لهما

لم تكن إحدى المهاجرات من بنات الجالية المغربية باسبانيا تتوقع أن عودتها لوطنها ستوقع بابنها، الذي لم يُتم ربيعه الحادي عشر، ضحية اعتداء جنسي بميدلت، خلال دجنبر الماضي، من طرف زميلين له في الثانوية الإعدادية العياشي.

وتفيد المعنية بالأمر، والحاملة للجنسيتين المغربية والإسبانية، أنها كانت قد قررت، بالاتفاق مع زوجها، العودة إلى الوطن في سبيل إدماج طفليهما في مجتمعهم المغربي، على حد قولها، إلا أنها لم تكن تتوقع أن الذئاب البشرية ستصل إلى حد الحرمة التربوية وتستبيح عِرض طفلها، حيث تسلمت شهادة طبية تثبت فعل الاعتداء الجنسي وتحدد مدة عجزه في ثلاثين يوما.

وبناء على ذلك أسرعت شرطة ميدلت، حسب مصادر مهتمة بالموضوع، إلى اعتقال الشابين المتهمين وإحالتهما على وكيل الملك بابتدائية ميدلت الذي أحالهما بدوره على قاضي الأحداث في جلسة غير علنية.

النزوة العمياء توقع بصمّاء بكماء بميدلت

جريمة أخلاقية وجنسية فات أن وقعت بميدلت، وتتمثل في اغتصاب فتاة قاصر (خ. ب)، لا يتجاوز عمرها 16 سنة، وهي معاقة على مستوى السمع والنطق (صماء وبكماء)، وكم كانت الجريمة أكثر بشاعة عندما نتج عن الاغتصاب افتضاض بكارة وحمل، وقد اكتشفت شقيقة المعاقة هذه الحالة يوم أصيبت هذه الأخيرة بوعكة صحية نقلت على إثرها إلى إحدى العيادات الطبية بميدلت فأخبرها الطبيب بأمر حملها.

ويومها تمكنت الضحية من تحديد هوية "الذئب البشري" الذي هتك عرضها بتلك الصورة الإجرامية، وأشارت بالحركة إلى ما فعله بها تحت العنف، وكيف قام بذلك وهو يضع كفه على فمها على طريقة الأفلام، ولم يجد والدها من خيار غير التقدم لوكيل الملك بابتدائية ميدلت بشكاية في الموضوع، حيث تمت إحالة الملف على استئنافية مكناس.

استباحة جسد طفلة بالريش على يد عمها

غرفة الجنايات باستئنافية مكناس تنظر، منذ الأربعاء 11 يوليوز من السنة الماضية، في ملف قضية (عدد 164/12) المتعلقة باغتصاب طفلة قاصر (ي.ح) من الريش، لا يتعدى عمرها الـ 14 سنة.

الطفلة أكدت والدتها تعرضها للاغتصاب من طرف عمها (ع. ح)، وأن هذا الأخير أجبرها على مضاجعة صديق له يُدعى (ح. أ)، بناء على أقوال طفلتها التي تم عرضها على طبيبة أخصائية، وتأكد فقدانها لبكارتها، والمتهم (40 سنة) متزوج من امرأة كانت قد غادرت المنزل بسبب اعتداءاته المتكررة عليها بالضرب، وكان قد نزل للاستقرار المؤقت بمنزل والدي الطفلة القاصر بعدما عجز عن العثور على سكن يؤويه وزوجته.

ولم يفت والدة الضحية، القاطنة بقصر أسروتو التابع لجماعة سيدي عياد، دائرة الريش، القول إن طفلتها كانت تتعرض من طرف المتهم للتهديد بالتصفية الجسدية هي ووالدها، ما يجعلها في كل مرة تلزم الصمت تحت الرعب النفسي.

الضحية استعرضت حالة اغتصابها تحت العنف من طرف عمها، وفي ليلة كانت صرخاتها تتلاشى بفعل صوت "المسجلة" الذي عمد الفاعل إلى تشغيلها إلى حين الانتهاء من مهمته البشعة.

واستغلالا منه لخوفها زاد فأجبرها يوما على مضاجعة صديقه (ح. أ) في ليلة أشركها معه في جلسة خمرية، حسبما تمسكت بقوله أمام القضاء، رغم نفي المتهم المنسوب إليه، وأكدت مصادرنا أن غرفة الجنايات باستئنافية مكناس قررت مواصلة النظر في الملف يوم الاثنين 22 أبريل 2013.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : أحمد بيضي
المصدر : الصباح
التاريخ : 2013-05-05 16:07:24

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 أخبار عن نفس المنطقة 

 إنضم إلينا على الفايسبوك