ضبط رجلين مارسا الجنس بينهما لأزيد من عقد بإقليم سيدي قاسم

وعلم ، من مصدر ، أن الفضيحة تفجرت على الملأ بعدما تقدم أحد المتابعين في القضية، بشكاية ضد صديقه متهما إياه بالاعتداء عليه جنسيا، تحت تأثير الخمر، فتم استدعاء المشتكى به، الذي فجر قنبلة في وجه رجال الدرك الملكي بمركز للالة ميمونة، عندما اعترف بممارسة الجنس على صديقه عن طيب خاطر.

وكشف مصدر أن المشتكي اعترف بإقامة علاقة جنسية مع صديقه منذ مدة طويلة، تقارب عشر سنوات، مشيرا إلى أن المشتكي كان يحاول أكثر من مرة ابتزازه بهذه العلاقة وتشويه سمعته.

كما اعترف المشتكى به، أن المشتكي هو من سعا إلى هذه العلاقة في بداية الأمر، وهو من عمل على إعادة المياه إلى مجاريها، بعد أن قرر المشتكى به التوقف عن ممارسة الشذوذ الجنسي مع صديقه، إلا أن الأخير هدده بالانتحار في حال ما إذا قرر إنهاء تلك العلاقة.

والخطير أن الشاذ الجنسي الأول متزوج من امرأتين، وله منها أبناء.

واستفسر رجال الدرك الملكي زوجة أحد المتهمين، فصرحت بأنها كانت تشاهد أشياء غير عادية في المنزل بين الرجلين.

ورفضت زوجتا المتهم الأول، وزوجة المتهم الثاني، التنازل عن متابعتهما أمام القضاء، كما تفعل معظم النساء في حال ضبط أزواجهن متلبسات بالفساد مع فتيات من جنسهن.