الأمطار العاصفية تعري عن واقع البنية التحتية لبعض أحياء مدينة مكناس

وكشفت التساقطات المطرية  في أول وثاني وثالث أيام رمضان المبارك ،عن ضعف كبير في البنية التحتية، خصوصا تلك المرتبطة بالمجاري وصرف المياه ،و شبكة الطرق وجودة الأرصفة، وقد عاينت "المغربية"  بأحياء  متفرقة بكل من سيدي بابا ، البساتين،برج مولاي عمر،سيدي بوزكري ،بريمة،الملاح القديم،المنصور ومرجان،الحالة  التي  عاشتها  تلك الأحياء والظروف العصيبة التي مر منها مواطنون خلال الأيام المذكورة ،جراء تساقط الأمطار والتي ارتفع منسوب المياه بها ليتجاوز الرصيف ما خلف العديد من الخسائر خصوصا  على مستوى  بعض المنازل والعمارات  المتواجدة  بمنحدرات وعلى مقربة من مجاري و سيول المياه ، ما تسبب في غمرالعديد من مرائب السيارات  الطواب تحت أرضية تلك العمارات  وكدا ببعض نقط تواجد الدور الآيلة للسقوط بالمدينة العتيقة ونتيجة  تسرب المياه كثيفة  في جوف الارض  تسبب في وقوع انهيارات الاتربة بالطرقات وظهورحفرعميقة كنمودج  صورة من حي المنصور .

وحسب  المصادر ذاتها وعلى الرغم من تدخل السلطات المجلية والوقاية المدنية ،  لم يسعف  من وقوع  مشاكل  شلت حركة السير في بعض تقاطعات وشوارع أحياء المدينة ،مما يطرح أكثرمن سؤال حول جدوى المبالغ المالية التي تستخلص من عملية تسريح وتطهير المجاري المائية والمفروض القيام بها من طرف  الوكالة المستقلة  لتوزيع الماء والكهرباء نهاية كل فصل صيف والتي لم تتم بالشكل المطلوب وهو ما أدي  في العديد من النقط إلى غمراﻷزقة والشوارع بمياه اﻷمطار، والتي  كادت أن تتحول إلى فيضانات حقيقية .

وأعرب العديد من ساكنة العاصمة الإسماعيلية عن استيائهم من الواقع المرير الذي  يعيد نفسه كلما  تهاطلت الأمطار لساعات قليلة  كاشفة عن بنية تحتية هشة  مع ما تعرف المجاري  من اختناقات  يستحيل معها تصريف المياه  ما يضطر معه الكثير من الراجلين إلى نزع احد يتهم  والخوض  في المياه  .