آخر الأحداث والمستجدات 

تأجيل الحكم على ثلاثة أقرباء متهمين بالقتل العمد بمكناس

تأجيل الحكم على ثلاثة أقرباء متهمين بالقتل العمد بمكناس

أرجأت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمكناس، الأربعاء الماضي، البت في الملف عدد 180/12، الذي يتابع فيه ثلاثة متهمين من أسرة واحدة من أجل جناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد في حق الأول، والمشاركة بالنسبة إلى الثانية والثالثة، إلى 26 يونيو المقبل، ويتعلق الأمر بالمسمى (ط.ح) 28 عاما ووالدته (ت.خ) 55 سنة ، التي تتابع في حالة سراح، وشقيقته (خ.ح) 23 عاما.

ويستفاد من محضر الضابطة القضائية، المنجز من طرف ولاية الأمن بمكناس، أن مصلحة الشرطة أشعرت بوجود شخص مصاب بجروح بليغة بحي وجه عروس، نقل إثرها إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس، الذي مكث به بضعة أيام قبل أن يلقى حتفه متأثرا بالإصابات البليغة التي تعرض لها.
وعند انتقال عناصر الضابطة القضائية إلى المستشفى المذكور، تبين أن الأمر يتعلق بالمسمى قيد حياته (ح.م)، الذي عاينت عليه جروحا بأنحاء مختلفة في جسمه. وعند الاستماع إلى والد الضحية، صرح أن المتهم الأول حضر إلى منزله رفقة خاله (ي.خ) وثلاثة أشخاص آخرين، وأثناء الحديث إليهم شاهد المتهمة الثانية (ت.خ) وابنتها المتهمة الثالثة (خ.ح) تحملان قنينتين من «الماء القاطع»، فتوجهتا مباشرة نحو الضحية وقامتا برشه بالسائل ذاته، قبل أن يهاجمه المتهم الأول ومرافقوه ويوجهوا له طعنات بواسطة أسلحة بيضاء كانوا مدججين بها، إلى أن خارت قواه وسقط أرضا.
وعند الاستماع تمهيديا إلى المتهم الأول، صرح أنه بسبب خلافات سابقة مع الضحية، قصده إلى منزله رفقة (خ) و(ي)، وبحوزة كل منهم سكين، وبينما هو يتحدث إلى والد الهالك سمع صراخ شقيقته (خ. ح) فتوجه نحوها ليجدها تتعرض للتعنيف من قبل (ح.م)، فقام بطعنه بواسطة سكين، بعدما تمكن مرافقاه من إحكام قبضتهما على الضحية، وتركوه ساقطا على الأرض وسافروا جميعا إلى مدينة فاس. في حين صرحت المتهمة (ت.خ) أنها قبل تاريخ الواقعة بحوالي أسبوعين، فوجئت بثلاثة أشخاص يهجمون على منزلها، ضمنهم الضحية، وسألوها عن ابنها(ط.ح) فأخبرتهم أنه غير موجود، مضيفة أنه كانت بحوزتها قنينتان من «الماء القاطع» ساعة الحادث، حملتهما تحسبا لأي اعتداء عليها، مفيدة أن ابنتها أخذت سكينا من المطبخ ودسته تحت ملابسها، مؤكدة أنهما اعترضتا الضحية وقامتا برشه بالسائل على عينيه، فتوقف متألما جراء ذلك، وهو الوقت الذي حضر فيه ابنها وشقيقها(ي.خ) وشرعوا في ضربه جميعا بالسكاكين.
ومن جانبها، صرحت المتهمة الثالثة (خ.ح) أنها قامت برش الضحية بالمادة الحارقة المذكورة، ليلتحق بها شقيقها وخالها اللذان عمدا إلى طعنه بالسلاح الأبيض.
وخلال استنطاق المبحوث معهم إعداديا وتفصيليا، تراجعوا عن تصريحاتهم التمهيدية، باستثناء المتهم الأول الذي اعترف بالمنسوب إليه.
واستمع قاضي التحقيق كذلك إلى الشهود (ص.م) و(ن.ص) و(إ.ش) و(س.م) و(ف.هـ) و(ع.ش) و(إ.م)، الذين أكدوا جميعا، بعد أدائهم اليمين القانونية، قيام المتهمين بالأفعال المنسوبة إليهم، مجمعين على أن المتهمتين الثانية والثالثة قامتا بتحريض المتهم الأول وتشجيعه على ارتكاب جناية القتل، من خلال مخاطبته بعبارة «قتلو...اقتل الحرام
».

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : خ. المنوني
المصدر : الصباح
التاريخ : 2013-04-25 00:17:50

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك