عرض لأبرز عناوين الصحف الوطنية الصادرة نهاية الأسبوع 14-15 أبريل 2018

* المساء:

- دقت جمعية فرنسية ناقوس الخطر إزاء مواد خطيرة على الصحة، أغلبها يباع في المغرب لكونها ماركات عالمية، مشيرة إلى أن منتجا من بين اثنين من مواد التجميل والتنظيف، ومواد تستعمل يوميا، يحتوي على مواد خطيرة غير مرغوب فيها ولها آثار خطيرة على الصحة. وصنفت الجمعية الفرنسية كريمات الأطفال، ومواد مقاومة التجاعيد، ومنتجات المكياج، ومنتجات العناية بالشعر والجسم على أنها منتجات تحتوي على مواد خطيرة على صحة الإنسان وتشكل تهديدا كبيرا على سلامته.

- يسارع رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، الزمن لتطويق أزمة إسقاط مشروع القانون المتعلق بالتكوين المستمر، والذي فجر انقساما حادا بين مكونات الأغلبية، حيث انتصر فريق التجمع الوطني للأحرار لموقف الاتحاد العام لمقاولات المغرب، الذي اعترض على تمرير هذا النص، في حين فضلت باقي مكونات الأغلبية اتخاذ موقف مخالف، وهو الأمر الذي جعل التحالف السداسي في موقف حرج. وحسب مصادر مطلعة، فإن من بين المواد التي اعترض عليها الاتحاد العام تلك التي تشير إلى أن التكوين المستمر حق للأجراء يضمنه المشغل لفائدتهم.

* أخبار اليوم:

- خطر العطش. كشف تقرير أصدره معهد الموارد العالمية، أن ثاني أكبر خزان مائي بالمملكة تراجع منسوبه ب60 بالمئة، خلال الثلاث سنوات الأخيرة، بفعل الجفاف المتكرر وتوسيع أنشطة الري. وتزايد نقص المياه ببعض المدن المجاورة على رأسها الدار البيضاء. وجاء في التقرير أن الأمطار الأخيرة لم تمنع وصول مياه السد إلى أدنى مستوياتها منذ عقد من الزمن. وتوقع التقرير أن يتسبب تراجع منسوب السدود في المغرب في أزمة مياه حادة أطلق عليها "اليوم صفر"، وفقا لمطوري نظام إنذار مبكر عبر الأقمار الاصطناعية لسدود العالم، البالغ عددها 500 ألف.

- عام على حكومة أبريل .. الحصيلة رمادية. استطاعت حكومة العثماني أن تصمد لمدة سنة، وهي التي جاءت في سياق صعب تميز بستة أشهر من البلوكاج. والبقاء لمدة سنة أعطى العثماني الثقة في استمراره لسنوات أكثر، لكن بأي ثمن؟ وعلى أساس أي حصيلة؟ وأحمد البوز، أستاذ العلوم السياسية، يرى أن إحدى مميزات حكومة العثماني "إعادة إنتاج الصورة النمطية لرئيس حكومة متحفظ في الكلام". والسنة الأولى من عمر حكومة العثماني تميزت بتراجع حاد في مستوى الخطاب المناهض للفساد.

* الأحداث المغربية :

- وضع صلاح الدين مزوار، أمس الجمعة، ملف ترشحه لمنصب رئاسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، خلفا لرئسيته الحالية المنتهية ولايتها مريم بنصالح شقرون. وقال مزوار إن ترشيحه جاء عن قناعة، من أجل "مقاولة حرة" و"قوية"، ومن أجل بعث دينامية جديدة هي في حاجة إليها، في جو من "الثقة" و"البراغماتية" لمواجهة الصعاب، التي تعترض المقاولة الصغيرة والمتوسطة والمقاولة المبادرة، فيما يصب ذلك كله في مصلحة البلد.

- بعد إعلان الحكومة، خلال اجتماع اللجنة الوزارية للتشغيل يوم الأربعاء، عن تفاصيل خطة حكومية جديدة تسعى إلى خلق مليون و200 ألف منصب وفرصة شغل في الفترة الممتدة من 2018 إلى 2021 ، سعى الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، مصطفى الخلفي، إلى الدفاع عن رهان الحكومة واعتبره "رهانا يرتكز على المعطيات الواقعية". وشدد الخلفي، الذي كان يتحدث عقب انعقاد الاجتماع الأسبوعي للحكومة، على أن الأهداف الموضوعة بشأن التشغيل "تأخذ بعين الاعتبار الانتظارات" و"مبنية على معطيات واقعية".