آخر الأحداث والمستجدات 

ليلة افتتاح مهرجان مكناس للدراما التلفزية

ليلة افتتاح مهرجان مكناس للدراما التلفزية

ليلة افتتاح الدورة السابعة من المهرجان الدولي للدراما التلفزية بمكناس، حضرته الوجوه السينمائية بشبابها وشيوخها وأثث جمالية فضاء المركز الثقافي محمد المنوني. حضرت وجوه  التكريمات في شخص الفنان الكبير المحجوب الراجي و الفنانة المقتدرة عائشة ما ه ماه.

منصة خطابة يوم الافتتاح  أتحفت القاعة بقصص وطرائف فريدة ، أتحفت الحضور حين أراد رئيس جماعة مكناس أن يتخلى عن مقعده لصالح وشوشات عدم رضا وتضمرضيوف الدورة  من الشقيقة مصر عن موقع جلوسهم في الصف الثاني . شنفت كل المداخلات مسامع من حضر القاعة بالتاريخ غير المكتوب وغير المحتمل، فكانت خطبة النائب الأول لرئيس جهة فاس مكناس خطبة الفتوحات بمكناس، ويمكن تشبيهها بخطبة طارق بن زياد حين أدار ظهره لمكناس وتحدث عن (عمالة) إقيلم صفرو وفاس ووليلي والدعم السخي... واعتبر وليلي بحكم المدينة رغم أن تقطيعها الجغرافي تابع للسلطة الإدارية لمكناس، كانت حجيته الأساس أنها مدينة مسجلة في لائحة التراث العالمي (اليونيسكو 1997). فغدا إن قال لنا أحد بأن ساحة جامع الفنا بمراكش مدينة فلا تلقوا اللوم عليه.

هي خطب في التاريخ بالمجان والمباشر، والتي كان من حضر القاعة يستفيد منها بالمتابعة والاندهاش من حجم ابتعادها عن حدث افتتاح الدورة السابعة من المهرجان.  هي خطب في تاريخ الفن والتمثيل حين اعتبر المحجوب الراجي من بين ممثلي سلسلة الأزلية للجندي (سيف ذي يزان). حينها تبسم رفاق دربه وقالوا ما عهدنا من الأمر علما، وتبقى العهدة عليهم.

ليلة افتتاح الدورة السابعة من مهرجان الدراما التلفزية بمكناس كان لضيوف شرف هذه الدورة من نجوم الدراما التلفزية المصرية الحدث البارز. كان لهم نور إضاءة خافت و إثارة نزق حين مارسوا الضغط  الخفي على اللجنة المنظمة عند كل صغيرة أو كبيرة تشتعل الوشوشة و المطالب. حتى أن الجمهور أبدى علامات تذمره من مناوشات ضيوف شرف الدورة. فلم تشفع لهم وتفلح في الأخير كل الكلمات الممجدة  للصداقة بين الجمهور المغربي (المكناسي)  ومثيله المصري من تحريك أيدي من وجد بالقاعة بالتصفيق.

ليلة الافتتاح مرت تحت معدل الضغط، لكنها أوصلت المشعل السابع إلى سكته ، ليلة زينتها الهدايا والتكريمات والكلمات الارتجالية الطيبة الصادرة من كل الفنان الكبير المحجوب الراجي و الفنانة المقتدرة عائشة ما ه ماه. ليلة حضرت إليها زيت الزيتون المكناسية وسلمت كهدية عربون للكرم الحاتمي المكناسي.

لكن بين هوامش الأسطر والكلمات والعيون  تتضح الخبايا وراء ستار منصة العرض،  ينكشف المشكل الكامن في قلة الدعم الذي يتلقاه المهرجان، يتضح غياب تسويق أكبر للمهرجان كعلامة حصرية لمدينة مكناس. فيما المشكل الذي يتكرر عند كل دورة، فبانتهاء المهرجان تنتهي المهمة بسلام وأمان، لكن في الحقيقة لا بد من متابعة العمل وقياس مردود العرض وأثر النتائج كعوائد مضبوطة الحساب في المجال السياحي والاقتصادي والثقافي بالمدينة، فيما المشكل الأساس هو في حاجة المدينة إلى مسرح كبير و الذي بعده لا تحتاج فيه اللجنة المنظمة إلى إصدار أي استدعاء محدد العدد والحضور المقنن.    

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : محسن الأكرمين
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2018-03-10 23:58:42

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك