خسارة فريق تولال مكناس أمام الفتح الناظوري بثلاث أهداف لهدفين

بداية اللقاء جاءت مفاجئة للفتحيين، بعد أن تلقوا هدف مباغت أربك حسابات المدرب أبجاما، الذي لم يكن يتمنى مثل هذا السيناريو، غير أن إرادة اللاعبين ومعها المتألق محمد الناصيري جعلت الفتح يعود في اللقاء بعد أن سجل هذا الأخير هدف التعادل بطريقة رائعة جدا من ضربة حرة مباشرة، لم تترك للحارس أي فرصة، هذا الهدف منح نوع من الثقة للفتح كي يواصل حملاته الهجومية التي أثمرت عن ضربة جزاء نفذها مرة أخرى العميد محمد الناصيري ,اسكنها الشباك بنجاح، غير ان هدف التعادل الذي سجله المكناسيون قبل نهاية الشوط الأول، عكر الأجواء داخل فريق الفتح، وأجبر ابجاما الى التفكير في حل آخر يدخل به الشوط الثاني.

الشوط الثاني دخل فيه لاعبو الفتح وكلهم تفكير في نتيجة اللقاء، اذ أنه لا بديل عن النقاط الثلاث، أبجاما بدوره قام تغييرات من شأنها أن تضفي جديد على الأداء، فكانت هناك حملات مكثفة على مرمى الخصوم، الذي لم يتفوا بالتفرج، بل بادروا هم أيضا الى شن هجمات مضادات كادت ان تشكل خطورة على مرمى الفتح، غير ان الإيفواري سامسونغ اراح الجماهير ومعها ادارة الفتح بدف الخلاص الذي سجله في وقت مناسب بعد أن دخل نوع من الشك في نفوس الجميع، غير ان الايفواري كان له رأي آخر ووضع الكرة في الشباك ببراعة كبيرة.

هذا الفوز مكن الفتح من الاقتراب من مقدمة الترتيب، في المركز الثالث برصيد 37 نقطة، حيث أن الفريق الناظوري يحتاج فعلا لثلاث نقاط مباراته ضد مريرت والتي تتجه الجامعة الى منحها إياه، اذن فإمكانية الصعود قائمة بقوة، فقط الأن يجب على اللاعبين والمدرب التعامل مع كل المباريات بحزم و حذر اكثر، لأنه لم يعد هناك مجال للخطأ، فأي تعثر سيقضي على حلم الصعود نهائيا.