آباء وأمهات التلاميذ بمكناس يعبرون عن سخطهم بسبب نتائج الباك

وأرجع البيان هذه النتائج إلى سوء تدبير القطاع من طرف المديرة المسؤولة، وغيابها وعدم تواصلها، معلنا أنه سبق للفرعين الإقليميين للفيدرالية الوطنية والكنفديرالية الوطنية أن حذرا المسؤولين عن القطاع عن الوضع المزري في تقارير وبيانات سابقة دون تفاعل مع المعنيين الإقليميين.

سومية ابن عبو، مديرة المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمكناس، قالت في تصريح لهسبريس: "أريد أن أوضح أن المديرية لا تتوفر على أي ملف قانوني أو وصل إيداع مؤقت أو نهائي لهذه الجهة المصدرة لهذا الاستنكار".

وأضافت: "المديرية لم تتوصل بأي بيان استنكاري حول نتائج الامتحانات من طرف الفيدرالية والكنفدرالية الممثل الشرعي لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالإقليم. أما نتائج الباك لهذه السنة، فكانت جيدة، ونسبة النجاح بلغت 50%، وانتقل عدد الناجحين من 3289 سنة 2016 إلى 3326 سنة 2017، وعدد الميزات انتقل من 1448 سنة 2016 إلى 1562 سنة 2017، وأعلى معدل وطني سجل بمديرية مكناس، وحصلت عليه التلميذة فاطمة الزهراء بّا عقى، مسلك علوم الحياة والأرض، من ثانوية ابن البيطار التأهيلية، ووصل 19.68".

من جهته، محمد زيداني، رئيس فرع مكناس للفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، قال في تصريح لهسبريس: "إن سياسة الهروب إلى الأمام التي تنهجها السيدة المديرة بنفي الصفة عن تنظيمنا لا يغير من الحال المتردي للتعليم بإقليم مكناس".

وأضاف: "لأوضح لكم عدم صدق السيدة المديرة في قولها إن المؤسسات العمومية بخير كما تدعي، فلماذا ألحقت أبناءها بمؤسسة للتعليم الخصوصي؟ وما الهدر المدرسي والنتائج الكارثية لخير رد على ادعائها"، وزاد: "تدخل السيد الوزير أصبح ضروريا لرفع الضرر عن أبنائنا في أقرب الآجال".