آخر الأحداث والمستجدات 

التموين من جميع المواد الأساسية الواسعة الاستهلاك في شهر رمضان سيكون كافيا بإقليم الراشيدية (مسؤول)

التموين من جميع المواد الأساسية الواسعة الاستهلاك في شهر رمضان سيكون كافيا بإقليم الراشيدية (مسؤول)

أكد المندوب الإقليمي للتجارة والصناعة والاستثمار والاقتصاد الرقمي بالرشيدية، إبراهيم معتصم، أن أسواق الإقليم خلال شهر رمضان سيتم تموينها بحاجياتها من المواد الغذائية في ظروف عادية ومنتظمة، مؤكدا أن مختلف نقط البيع لن تعرف أي اضطراب من شأنه أن يؤثر على التوازن بين العرض والطلب.

وأوضح معتصم، أنه استعدادا لاستقبال شهر رمضان قامت المندوبية الإقليمية للتجارة والصناعة بإعداد تقرير حول الحالة العامة المرتقبة للتموين من مختلف المواد ذات الاستهلاك الواسع في هذا الشهر وذلك استنادا إلى المعطيات المستقاة محليا من تجار الجملة وكذا من خلال المعلومات المتوفرة وطنيا لدى المنتجين والمستوردين لمختلف المواد الأساسية التي يزداد الإقبال عليها.

وأبرز أن الإحصائيات والمعطيات المتوفرة محليا ووطنيا بالإضافة إلى استعدادات تجار الجملة لتعزيز مدخراتهم من مختلف المواد والمستلزمات المرتبطة بهذا الشهر، تكشف أنه يرتقب أن تكون حالة التموين" عموما عادية ومنتظمة"، مشيرا إلى أن العرض يفوق الطلب فيما يتعلق بالمنتجات الواسعة الاستهلاك وخاصة السكر والحليب والبيض واللحوم.

واستنادا للمصدر ذاته، فإن العرض والطلب على الصعيد الإقليمي من مادة السكر بجميع أصنافه تكفي لتغطية حاجيات سوق الاستهلاك خلال الشهر المبارك، مضيفا أن المعطيات المتوفرة تشير إلى أن تموين السوق المحلى من هذه المادة خلال سيتميز بوفرة العرض و تنوعه (3900 طن في العرض مقابل 1600 طن في الطلب خلال شهر يونيو) و(4500 طن في العرض مقابل 1340 طن في الطلب خلال شهر يوليوز).

وبخصوص مادة الدقيق، فالتموين من هذه المادة يشمل تعبئة الكميات المنتجة من الدقيق المدعم والدقيق الحر من القمح الطري والقمح الصلب، حيث من المرتقب أن يكون العرض من الدقيق الحر 2400 طن مقابل 2200 طن في الطلب خلال شهر يونيو، و2500 طن مقابل 2000 طن في الطلب خلال شهر يوليوز، أما الدقيق المدعم (تساوي العرض مع الطلب ب 2206 طن خلال شهري يونيو ويوليوز) الذي تبلغ الحصة الشهرية المخصصة للإقليم 22060 قنطارا.

أما تموين الأسواق بالدقيق الحر بما فيه دقيق القمح الطري ودقيق القمح الصلب فهو يمتاز بتنوع منتوجه ومصادر تموينه على امتداد السنة، ويتوقع أن يكون التموين بهذه المادة عاديا ومنتظما على الصعيد الإقليمي من خلال تعزيز التجار لمدخراتهم استعدادا لهذا الشهر المبارك.

وبخصوص مادة الحليب، التي يزداد الإقبال عليها خلال هذا الشهر، فيتوقع من خلال استقراء معطيات العرض والطلب أن يكون التموين بهذه المادة عاديا ومنتظما ، حيث تتميز هذه المادة بتنوع منتوجاتها من حليب مبستر ومعقم ومجفف، كل ذلك يساهم في ضمان توازن بين الطلب والقدرة الشرائية من جهة وبين العرض وتنوع المنتوج من جهة أخرى، كما أن الكميات المتوفرة من هذه المادة رغم استعمالاتها المتعددة في الوجبات الرمضانية، كافية لسد حاجيات الإقليم قبيل وخلال شهر رمضان المبارك، هذا فضلا عن مساهمة التعاونيات المزودة للإقليم من مادة الزبدة الطبيعية.

وفيما يتعلق باللحوم فيرتقب أن يعرف حجم استهلاك هذه المادة استقرارا خلال شهر رمضان، وسيتم تموين السوق بشكل جيد ، أما اللحوم البيضاء فتعرف أيضا إقبالا متزايدا خلال هذا الشهر مع ما يكتسيه العرض من طابع الوفرة والتنوع على امتداد سنة، علما أن حجم الاستهلاك المتوقع خلال شهر رمضان يقدر ب 150 طن. وفيما يرتبط بالقطاني (الفوال والعدس والحمص) فوضعية السوق المرتقبة على الصعيد الإقليمي خلال هذا الشهر، حسب المسؤول الإقليمي، ستكون عادية حيث من المرتقب أن يلبي العرض المتوفر كل الحاجيات، أما الكميات المتوفرة من الزيوت الغذائية سواء على الصعيد الوطني أو الإقليمي خلال شهري يونيو و يوليوز 2015 فستكفي بشكل كبير لتموين السوق المحلي بشكل عادي ومنتظم فضلا عما يميز هذه المادة من تنوع في الإنتاج ووفرة في العرض. وبخصوص مواد الطماطم والتوابل وغاز البوطان فإن الكميات المتوفرة من هذه المادة على الصعيد الإقليمي ستكفي لتغطية حاجيات الاستهلاك خلال شهر رمضان.

وحسب المصدر ذاته، فإن السوق المحلي خلال شهر رمضان مزود بما يكفي من المنتجات واسعة الاستهلاك، وأن أسعار المنتجات المقننة (السكر والغاز والطحين...) يتم احترامها، وكان عامل الإقليم محمد الزهر قد أكد خلال اجتماع، عقد مؤخرا بحضور المصالح التقنية المعنية من تربية المواشي والمكتب الوطني للسلامة الصحية والتجارة والصناعة والحبوب والقطاني والتعاون الوطني ورجال السلطة المحلية، على الأهمية التي تكسيها إجراءات عملية المراقبة من طرف اللجان المختصة في حماية القدرة الشرائية وصحة المستهلك وتزويد منتظم للأسواق المحلية، مع السهر على احترام الأثمان الرسمية للمواد المقننة.

 

 

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2017-05-27 13:53:17

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 أخبار عن نفس المنطقة 

 إنضم إلينا على الفايسبوك