هذا هو المشروع 'الحلم' الذي يراهن عليه مجلس بووانو لتنمية مدينة مكناس

وحصد المشروع ثقة أغلبية أعضاء المجلس،ب 41 صوت يمثلون أحزاب العدالة والتنمية والأحرار والأصالة والمعاصرة،مقابل امتناع ثمانية أعضاء عن التصويت ينتمون لحزب الإتحاد الدستوري الذين يمثلون تيار المعارضة داخل المجلس.

ويشمل المشروع الذي يتضمن 120 مشروع تنموي يهم مختلف القطاعات ويتطلب إنجازه غلاف مالي يناهز 10 مليار درهم، عدة مجالات وهي على النحو الاتي : التنافسية الترابية والدور الاقتصادي،التعمير والاسكان واعادة التأهيل الحضري والبنية التحتية الأساسية،الطرق والتنقل الحضري والنقل،الأمن والسكينة والبيئة،المرافق الجماعية للتجار،الأنشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية والترفيهية،تثمين التراث المحلي،الحكامة المحلية.

المشروع الذي اعتبرته المعارضة داخل المجلس بمثابة بيع الوهم للمكناسيين،نظرا لتكلفته المالية الكبيرة،خاصة القسط الذي ستساهم به الجماعة،التي تعاني ميزانيتها من ضعف المداخيل وكذا ارتفاع الباقي استخلاصه من الجبايات المحلية الذي تجاوز هذه السنة ميزانية الجماعة بأكملها.

وتعقيبا على انتقادات فريق المعارضة داخل المجلس خاصة فريق الإتحاد الدستوري الذي امتنع عن التصويت لصالح هذا المشروع،قال بووانو أن برنامج عمل جماعة مكناس هو بمثابة وثيقة ترافعية لمطالبة كل الجهات والمؤسسات بنصيب المدينة من التنمية والتمويل، لتحتل موقعها الطبيعي في الجهة والوطن باعتبارها من  بين أبرز وأكبر مدن المملكة .

وقد أصدرت الجماعة كتيبين حول مشروع برنامج عمل جماعة مكناس (2016-2021)،توصلت مكناس بريس بنسخة منهما،الأول يتضمن تشخيصا عن الامكانيات التي تزخر بها المدينة والمرافق التابعة للجماعة،والأخر يتضمن برنامج التجهيز الذي يعتبر بمثابة خارطة طريق للمشروع.