آخر الأحداث والمستجدات
سفيرة الفن التشكيلي الفنانة نجاة الباز تعرض أعمالها بمكناس
تعرض الفنانة التشكيلية نجاة الباز من 13 إلى 15 يناير الجاري بقاعة دار الثقافة محمد المنوني لوحاتها في إطار النسخة الرابعة للمهرجان الدولي للسنة الأمازيغية المنظم من طرف “مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم” تحت شعار “الهوية والذاكرة ومسارات الاعتراف”.
ويذكر أن الفنانة نجاة الباز التي تشتغل على تيمة التراث، سبق لها أن عرضت أعمالها بالمغرب وخارجه، وخاصة بالولايات المتحدة الامريكية، إيطاليا، فرنسا، البرتغال، إسبانيا، ألمانيا، هولاندا…. والدول العربية… وتعتبر مشاركاتها في اللقاءات الدولية فرصة للتعريف بالفن التشكيلي المغربي ومن خلاله الثقافة المغربية الأصيلة التي تعكسها أغلب لوحاتها.
حملت نجاة الباز لقب سفيرة الفن التشكيلي، اعتبارا لكونها تؤمن بأن لوحاتها تحمل رسالة للتعريف بالتراث والموروث الثقافي والحضاري المغربي.
مكناسية المولد، وبمكناس بَصَمت أولى خطواتها وهي لا تزال بعد صغيرة، أمام أنظار والدتها. مدفوعة بولعها بالمدينة التي تعتبرها لوحة زيتية، مدينة عريقة، غنية بمآثرها، وبالثقافة والهندسة المعمارية، لحضارات سابقة، وهو ما أكسبها عشقا وحبا لكل ألوان التراث وروحه التي تتجسد بوضوح في الزوايا المختلفة المآثر، الأزقة، الأسواق.
وصقلت الباز تجربتها بالدراسة بباريس، كما صرحت لنا، وأغنتها بالمشاركة في معارض هنا وهناك، حصلت خلالها على عدة جوائز، آخرها جائزة تسلمتها بمقر الأمم المتحدة بنيويورك اعترافا بأعمالها.
نجاة الباز مرتبطة بأعمالها أشد الارتباط، وفي ذلك تقول: “مثل هذا النوع من الفن رسالة باقية لا تموت، الفن إحساس، والفنان التشكيلي الذي لا يحس لا يمكنه أن يبدع فنّا يحس به الآخرون. الرسم جزء من حياتي وتكويني وعلاقتي به علاقة حب وعشق كبير ينمو مع كل لوحة أرسمها، لدرجة أني أرفض بيع بعض لوحاتي بشكل قاطع لأني أرتبط بها”، رابطة علاقة متميزة بأعمالها التي تتحول بالنسبة إليها إلى قصائد لونية.
نجاة الباز التي تعاني من إعاقة حركية، تتحدى إعاقتها، وترفض أن تشكل الإعاقة كابحا للمرء حين يتمتع بطموح وعزيمة لتحقيق ما يصبو إليه.
الكاتب : | عبد العالي عبد ربي |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2017-01-12 23:57:23 |