آخر الأحداث والمستجدات 

من يعرقل افتتاح مستشفى خنيفرة الجديد

من يعرقل افتتاح مستشفى خنيفرة الجديد

بعدما استبشرت ساكنة اقليم خنيفرة والشغيلة الصحية خيرا بانتهاء الاشغال بالمستشفى الاقليمي الجديد، بعد تأخر دام لما يفوق الثلاثة سنوات، وبعد إعلان السيد مندوب الصحة بخنيفرة عن بدأ الاشتغال بهذا المستشفى بشكل تدريجي ابتداء من نهاية شهر أبريل المنصرم، لاحظ متتبعون أنه ولحد الساعة، وباستثناء مصلحتي الترويض والفحوصات الطبية اللتان يتم اجرائهما بهذا المستشفى الجديد، الأمر الذي يكلف المواطنين عناء ومصاريف التنقل بين المستشفيين، لازالت باقي الأقسام والمصالح مغلوقة في وجه المرضى والمرتفقين.

وبحسب مصادر جد مطلعة، فإن هذا المستشفى الجديد،بات يتوفر على ما يقارب أو يفوق 70 % من المعدات والاجهزة الطبية اللازمة والضرورية لبدأ العمل به بشكل نهائي، إلا أنه، وبحسب نفس المصادر، هنالك من يقف حجرة عثرة أمام الاشتغال النهائي بهذا المستشفى،ويقوم بالمقابل بعرقلة مجهودات المصالح المركزية لوزارة الصحة الرامية إلى حل كل المشاكل العالقة.

ويذكر أن تكلفة بناء مستشفى خنيفرة الجديد، الذي لم يعطى له أي اسم، والذي يدخل في إطار الأنشطة الملكية وبمساهمة مهمة من البنك الأوروبي للاستثمار، فاقت 19 مليار سنتيم، أي بزيادة 35 % عما كان مبرمجا في الميزانية الأولية، دون احتساب تكلفة المعدات والاجهزة الطبية وغيرها والتي تفوق بدورها 10 مليار سنتيم.

وبحسب تصريحات لعدد من الاطر النقابية والعاملة بالقطاع الصحي بخنيفرة، التي فضلت عدم الكشف عن أسمائها والتي عاينت المستشفى الجديد عن قرب، فإنه لا توجد أية مبررات موضوعية تمنع من الاشتغال النهائي بالمستشفى الجديد، خاصة وأن هنالك تجارب ناجحة لمستشفيات أخرى بالمملكة استطاعت الاشتغال بموارد بشرية ومعدات أقل من التي يتوفر عليها مستشفى خنيفرة الجديد.

ويذكر أن القطاع الصحي بخنيفرة يعرف، خلال هذه الفترة، احتقانا شديدا، وذلك بسبب عدد من المشاكل المرتبطة أساسا بغياب النجاعة في اتخاذ القرارات على مستوى مندوبية الصحة وسوء التدبير الاداري والمالي، بالاضافة إلى الاوضاع المزرية التي بات يعرفها المستشفى الاقليمي الحالي، والتي تعوق تقديم خدمات في ظروف حسنة وملائمة للمواطنين.

ويبقى المواطن الخنيفري وإلى جانبه الأطر الصحية بالاقليم يطرحون علامات استفهام بخصوص التاريخ النهائي لبدأ الاشتغال النهائي بالمستشفى الجديد، خاصة وأنه عٌلم أن المندوبية الاقليمية للصحة بخنيفرة، ولأسباب مجهولة، لازالت ترفض تسلم بناية المستشفى الجديد، في محضر رسمي، من مقاولة البناء.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2016-11-02 11:38:36

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 أخبار عن نفس المنطقة 

 إنضم إلينا على الفايسبوك