في أول فوز له النادي المكناسي يمطر شباك شباب العرائش بأربعة أهداف

نفس النقط يتقاسمها النادي المكناسي وشباب العرائش (4ن) إلى حدود الدورة الرابعة. لكن الوجه الآخر كشف عنه الفريق المكناسي من خلال عزيمة لمت اللاعبين والمسيرين والجماهير على تخطي نتائج التعادلات، ودون تسجيل أية إصابة . انطلقت المقابلة بضغط بين للفريق المكناسي، وكم من مرة وصل اللاعبون إلى مرمى الخصم لكن التسرع أخطأ الهدف، وإثر خطإ داخل مربع العمليات أعلن الحكم ضربة جزاء لصالح النادي المكناسي والذي استطاع اللاعب (حسن عبد الوهاب) من تحويلها إلى هدف سبق . هدف يفك النحس الذي صاحب الفريق ... لكن في حدود نهاية الشوط الأول استطاع شباب العرائش من العودة بالمقابلة إلى التعادل من خلال تنفيذهم لضربة جزاء سجلت بقوة ، وهي محصلة خشونة متعمدة داخل مربع العمليات أعلنها حكم المباراة.

في الشوط الثاني وبين احتفالية الجماهير (ما بغيناش التعادل)، تحرك اللعب بآتجاه حارس مرمى العرائش (عثمان الهبهاب) . ولم تكن لحظة إدخال اللاعب الواعد (شقوندي أيوب) إلا بشارة خير، حيث في أول لمسة له للكرة سجل الهدف الثاني، وتكررت المحاولات والتي تكللت بإضافة هدفين من طرف اللاعب (استيري عماد) .

انتهت المقابلة  - ب (4 أهداف للنادي المكناسي مقابل 1 لشباب العرائش) - بأول فرحة للجماهير، وبأول بشائر خير على الطاقم المسير.

وللملاحظة،  والتي سجلناها سابقا فأداء فريق النادي المكناسي في تطور مستمر، واللياقة البدنية تحسنت عند عموم اللاعبين، ومن بين اللاعبين الذين نالوا تصفيقات الجماهير اللاعب (شقوندي أيوب)، فيما التحكيم فكان عدلا في غالب قراراته.

ومن المظاهر التي يمكن أن تعرض الملعب الشرفي لعقوبات الجامعة الملكية لكرة القدم، نزول الجماهير إلى الملعب بعد صفيرة الحكم ومغادرته لأرضية الملعب، هنا لا بد من الالتزام بالتعبير عن الفرحة بالمدرجات المخصصة للجماهير...

متابعة محسن الأكرمين