الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس تصدر “ديوان التلاميذ الشعراء”

ويشمل هذا المؤلف الشعري القصائد الفائزة ضمن المسابقة الجهوية الكبرى في الشعر في دورتها الحادية عشرة، التي نظمت بالثانوية التأهيلية المنصور الذهبي بتيسة التابعة للمديرية الإقليمية للتربية والتكوين بتاونات.

ويتضمن هذا الإصدار 39 عملا إبداعيا مؤثثا بلوحات فنية من إنتاج التلاميذ، باللغات المدرسة العربية والأمازيغية والفرنسية والإنجليزية والألمانية والإسبانية.

وحسب مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس، السيد محمد دالي، فإن اختيار القصائد الرائعة للتلاميذ والتلميذات مجرد خطوة أولى وحافز لهم على مواصلة الإبداع، وأيضا مواصلة الجد والاجتهاد، مضيفا أن تطوير ملكة الإبداع وصقل الموهبة يحثان على المثابرة وبذل مزيد من الجهد والعطاء قصد التحكم في اللغات للرقي وبلوغ الهدف المنشود الذي يرسمه كل تلميذ لنفسه.

وأبرز السيد دالي أن الأكاديمية الجهوية لجهة فاس – مكناس استطاعت، بتظافر جهود جميع الشركاء والمتدخلين، وبتنسيق مع الوزارة، إخراج مؤسسة التفتح الفني والأدبي إلى الوجود، وتشمل أربع وحدات فنية في مجالات الموسيقى والمسرح والتشكيل والصوت والصورة، إلى جانب دعم اللغات.

من جهته، أكد محمد أوراغ، رئيس المركز الجهوي للتوثيق والتنشيط والإنتاج التربوي، أن المسابقة الجهوية الكبرى في الشعر بلغت هذه السنة دورتها الحادية عشرة، تبارى فيها المشاركات والمشاركون من التلاميذ الموهوبين بما يفوق 300 قصيدة.

وأكد السيد أوراغ أن هذه التظاهرة الشعرية تهدف إلى تنمية الأنشطة الداعمة للتفتح والنجاح واكتشاف التلاميذ الموهوبين وخلق روح المنافسة الشريفة والرقي بذوقهم الفني وسلوكهم المدني.